قطاع التكوين المهني بقالمة
استحداث 11 تخصصا جديدا
- 902
شمل مخطط التكوين لدورة سبتمبر 2017 بولاية قالمة بعد ما تمت المصادقة عليه خلال جلسة عمل اللجنة الولائية للشراكة المنعقدة بتاريخ 04 جويلية 2017 تحت إشراف الأمين العام للولاية بعد عملية تحسيسية وإعلامية، شمل 7302 منصب تكوين، حسبما أفاد به مدير التكوين والتعليم المهنيين بولاية قالمة السيد إدريس عبد الكريم «المساء».
وقد وُزعت هذه المناصب على التكوين الإقامي الحضوري بـ 2125 منصبا، والتكوين عن طريق التمهين بـ 3117 منصبا؛ بحيث أعطت الإدارة المركزية أولوية لهذا النمط التكويني، بالإضافة إلى 460 منصبا في التكوين عن طريق الدروس المسائية، و345 منصبا في التكوين التأهيلي و215 منصبا في التكوين في الوسط الريفي والمناطق النائية، ناهيك عن 600 منصب في تكوين المرأة الماكثة في البيت، و145 منصبا في التكوين عن طريق المعابر وتكوين نزلاء السجون بـ235 منصبا.
وأوضح السيد إدريس عبد الكريم أن مديرية التكوين والتعليم المهنيين بقالمة، أعطت أولوية لبعض القطاعات؛ تطبيقا لتعليمات الإدارة المركزية منها الفلاحة، الحرف التقليدية، البناء والأشغال العمومية، الفندقة والسياحة، مهن البيئة والمياه، الميكانيك والآليات والمحركات والطاقات المتجددة.
وفي ذات السياق، قال المتحدث إنه تم إعداد مخطط تكوين بالتنسيق مع جميع الهيئات وأجهزة التشغيل والغرف والشركاء الاقتصاديين، بحيث تم إبرام في هذا المجال، أزيد من 34 اتفاقية شراكة سارية المفعول. كما تم استحداث في هذا المخطط 11 تخصصا جديدا، منها الزراعات الكبرى، تربية الحيوانات المجترة، عامل في الغابات وعامل في زراعة الغابات، ترميم الطرقات وميكانيك تصليح الآلات الفلاحية وغيرها. أما عن جديد هذه الدورة فقد أوضح المتحدث أنه تم دراسة مسار التعليم المهني خلال الاجتماع الوزاري المشترك بتاريخ 27 مارس 2017، والمصادق عليه في اجتماع الحكومة بتاريخ 12 جويلية 2017، بخصوص القرار المشترك بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين، ووزارة التربية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوظيفة العمومية، بحيث تم استحداث شهادتين، الأولى، وهي شهادة التعليم المهني، مدة تكوين 03 سنوات، حسب شروط الالتحاق لنيل هذه الشهادة، والتي تُرتب في المستوى الرابع في صنف الشبكة الوطنية للتأهيلات، وهي نفس تنصيب شهادة البكالوريا. أما الشهادة الثانية، وهي شهادة التعليم المهني العليا، مدة التكوين 03 سنوات تُصنَّف على المستوى الخامس الصنف العاشر على مستوى الشبكة الوطنية للتأهيلات المصادق عليها في الوظيفة العمومية، مضيفا أن مجلس الوزراء المشترك أبقى إمكانية إنشاء شهادة من المستوى السادس مستقبلا المعادل لشهادة الليسانس. أما بخصوص هياكل الاستقبال فهي هياكل منظمة على مستوى 06 معاهد للتعليم المهني، وموزعة على ولايات وهران، البليدة، باتنة، بسكرة، سطيف وقسنطينة. وفيما يخص التخصصات المهنية المبرمجة فقد ذكر محدثنا عدة تخصصات، منها تنصيب وصيانة الأنظمة الطاقوية، الإنتاجية الميكانيكية، تقنيات الكهرباء، صيانة أنظمة الإعلام الآلي، تقنيات البيع، وإعلام آلي خيار شبكات وغيرها.
وعن متابعة خريجي التكوين على مستوى ولاية قالمة، قال المدير إنه منذ سنة 2014 وعملا بالتنسيق مع أجهزة التشغيل «أنساج»، «كناك» و»أنام»، فقد تم تعيين في أجهزة «أنساج» خلال السنة الماضية 2016، 122 متخرجا تحصلوا على مشاريع، وفي جهاز «كناك» 24 متخرجا استفادوا من مناصب عمل. وفي جهاز «أنام» فقد تحصّل 1141 متخرجا على منصب عمل، منهم 243 في جهاز المساعدة على الإدماج، 279 عقد عمل مدعم و613 عقد عمل عادي؛ أي بمجموع 1287 متخرجا يشتغلون حاليا.
وعن التسجيل للالتحاق بالتكوين في دورة سبتمبر 2017 فقد تم تسجيل إلى غاية 17 أوت الحالي، 900 مسجل منذ انطلاق عملية التسجيلات في 09 جويلية، والعملية لاتزال متواصلة إلى غاية شهر سبتمبر المقبل من السنة الجارية.