أكد أن الأولوية ستكون للشباب، المرأة والأسرة الثورية
ولد عباس مرتاح لجمع 151 ألف ملف ترشح للمحليات المقبلة
- 486
أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، السيد جمال ولد عباس، أمس، عن استقبال 151 ألف ترشح لمناضلي الحزب من كل ولايات الوطن، للمشاركة في المحليات المقبلة، مشيرا إلى أن باب الترشيحات تم غلقه وشرع في دراسة الملفات، مؤخرا، بفندق الأروية الذهبية ببن عكنون، على أن تكون الأولوية للكفاءات الشابة، المرأة والأسرة الثورية.
كما وصف ولد عباس، على هامش افتتاح الدورة البرلمانية، المشاركة القوية للمناضلين في هذا الموعد الانتخابي» بالظاهرة الصحية القوية للحزب»، الذي قرر مواصلة العمل السياسي بنفس الوتيرة السابقة للحفاظ على الريادة في الساحة السياسية، خاصة بعد احتلاله المرتبة الأولي في تشريعيات ماي الفارط.
وجدد الأمين العام تأكيده أن كل مناضلي «الأفلان» جاهزون لرفع التحدي خاصة بعد أن تقرر وضع كل الثقة في الجيل الصاعد ليأخذ المشعل ويواصل المسيرة السياسية للحزب العتيد.
وردا على أسئلة الصحافة، بخصوص موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية المقبلة، جدد ولد عباس تأكيده بأن اهتمام المناضلين اليوم منصب على إنجاح المحليات وتنفيذ توصيات الأمانة العامة للحزب المنصبة على الاستماع لانشغالات السكان. مشيرا إلى أن «الافلان» على خلاف بعض الأحزاب الأخرى لم يجد صعوبة في تعبئة الشباب وتشجيعه على المشاركة بقوة في الاستحقاقات المقبلة، بدليل أن المئات من الترشحيات كانت تصل يوميا لمقر الحزب سواء من عبر الرسائل النصية عبر الهاتف النقال، والرسائل الالكترونية والاتصال عبر الهاتف، وهو ما يبرز، يقول ولد عباس، عودة الثقة ما بين القاعدة والقيادة العامة للحزب الأمر الذي سمح بفتح المجال أمام كل المناضلين الراغبين في الترشح للمشاركة في كل المواعيد الانتخابية المقبلة، وذلك خلافا لما كان معمولا به في السنوات الفارطة عندما كانت القيادة العامة هي من تختار الأسماء المرشحة للمشاركة في الانتخابات.
وعن طريقة اختيار المترشحين، أشار ممثل الحزب إلى أن كل القسمات نظمت لقاءات شارك فيها كل المناضلين، يتم بكل شفافية اختيار أحسن المترشحين لتمثيل القسمات في الانتخابات المحلية.
وردا على سؤال لـ»المساء» حول البرنامج الذي سيتم اعتماده خلال الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة، أكد ولد عباس انه أعطى تعليمات لكل المترشحين لتفعيل العمل الجواري والاستماع لاحتياجات وانشغالات المواطنين محليا، مستبعدا اعتماد برنامج وطني للمحليات المقبلة.