فيما يهدد أعضاء مجلس الإدارة بمقاضاة حناشي
الرئيس الجديد لشبيبة القبائل يعرف غدا
- 1233
سيتم تعيين الرئيس الجديد لفريق شبيبة القبائل مكان الرئيس المخلوع محند شريف حناشي غدا الخميس، خلال الاجتماع الذي سيعقده أعضاء مجلس الإدارة، والذي سيعرف فتح رأس مال شركة شبيبة القبائل، حيث تشير بعض المصادر إلى أن هناك صناعيين اثنين من المنطقة، أبديا نيتهما لشراء أسهم الفريق القبائلي، إلى جانب اللاعب السابق للفريق حميد صادمي، الذي كشف عن رغبته في رئاسة الشبيبة، بالتعاون مع شركة إيطالية تريد الاستثمار في النادي.
سيكون يوم الغد المنعرج الكبير في مستقبل فريق جرجرة، الذي عرف العديد من المشاكل خلال السنوات الأخيرة، أجبرت أعضاء مجلس الإدارة على سحب الثقة من الرئيس السابق محند شريف حناشي، الذي ترأس الفريق لمدة 24 سنة كاملة، هذا الأخير لم يتقبل مغادرته بتلك الطريقة، ومن الباب الضيق بعد أن انقلب عليه هؤلاء الأعضاء حين كان بصدد قضاء عطلته في المغرب، مما أدى به إلى مقاضاة مليك أزلاف الذي يسير أمور الفريق مؤقتا في هذه الفترة، مدعيا بأنه لازال الرئيس الشرعي للشبيبة، وأن النادي الهاوي هو من قام بإقالته من منصبه. وقد أجلت محكمة تيزي وزو النظر في هذه القضية إلى غاية 10 سبتمبر الجاري، أي بعد ترسيم الرئيس الجديد المقرر غدا، وكان لمغادرة حناشي لمنصبه كرئيس شبيبة القبائل وقع لا مثيل له على أنصار الفريق الذين احتفلوا بذلك في شوارع تيزي وزو، بعد أن طالبوا برحيله في عدة مناسبات، غير أنه كان متشبثا بمنصبه في الرئاسة رغم المهازل الكبيرة التي لحقت بالفريق، خصوصا في السنوات الأخيرة.
يهدد أعضاء مجلس إدارة شبيبة القبائل الرئيس السابق محند شريف حناشي بأن يترك الفريق في هدوء دون مشاكل، وإلا ستتم متابعته ومطالبته بالحسابات عن الـ24 سنة التي قضاها مع الفريق القبائلي، مع العودة بالتدقيق في كل الحسابات وكل التقارير المالية والأدبية الخاصة بفترة تسييره للنادي القبائلي، حيث ينوي أعضاء مجلس إدارة الشبيبة إيداع شكوى لدى المصالح القضائية، إن لم يكف حناشي عن محاولاته لزعزة استقرار الفريق ومحاولة تعطيل عمل مجلس إدارة الشبيبة، وقد قرر هؤلاء في وقت سابق تكريم حناشي في مباراة الشبيبة ضد شبيبة الساورة، ليخرج من الباب الواسع من هذا الفريق الذي قضى فيه تقريبا كل عمره، غير أنه بتصرفاته الأخيرة، غيّر أعضاء مجلس الإدارة موقفهم وأكدوا على لسان مليك أزلاف بأنهم سيعملون كل ما بوسعهم حتى يخرج حناشي من الباب الضيق.
ومن جانب آخر، قررت جمعية الأصدقاء القدامى لفريق شبيبة القبائل، تنظيم تجمع كبير يضم كل أبناء الفريق وكل من تداول على تسييره، وكل اللاعبين الذين لعبوا فيه، إلى جانب الصحافة، من أجل إيجاد الحلول والخروج بتوصيات لمصلحة هذا النادي الكبير، وقد سبق للمنظمين أن حددوا تاريخ 5 سبتمبر لهذا التجمع، إلا أنهم قاموا بتأجيله، في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع مجلس إدارة الشبيبة غدا الخميس.a