نصر حسين داي

مباراة رد الاعتبار ضد اتحاد الجزائر

مباراة رد الاعتبار ضد اتحاد الجزائر
  • 967
 ع. إسماعيل ع. إسماعيل

تبدو رزنامة الموسم الكروي الجديد صعبة في بدايتها على نصر حسين داي الذي خسر في الجولة الأولى، حيث انهزم أمام شباب قسنطينة بنتيجة ٢ مقابل ٣ أمام فريق الشباب المحلي، ويستعد لخوض مباراة صعبة غدا تجمعه بملعب 20 أوت مع فريق اتحاد الجزائر قبل اللعب من جديد خارج قواعده ضد مولودية وهران. والأمر لا يبدو هيّنا على تشكيلة نصر حسين، المطالبة بتحقيق الانتصار أو على الأقل تقاسم النقاط مع تشكيلة سوسطارة؛ في مباراة تبدو مفتوحة على كل الاحتمالات بسبب طابعها المحلي.

لاعبو النصرية حاولوا منذ عودتهم من مدينة سيرتا العتيقة، نسيان ما حدث لهم أمام فريق السنافر؛ من خلال التركيز فقط على مباراة اليوم بالرغم من الانتقادات الشديدة التي كانوا عرضة لها من قبل الأنصار ومدربهم نبيل نغيز. هذا الأخير لم يكن راضيا عن أداء الكثيرين منهم، لا سيما عناصر الدفاع التي انتقدها على أدائها الضعيف.

ويقول في هذا الشأن المدافع المحوري شرفاوي: "انطلاق أطوار البطولة عادة ما يكون صعبا على أي فريق ولا يمكن لنصر حسين أن يشكل الاستثناء في مثل هذه الحالة. لقد افتقرنا إلى وتيرة سريعة في اللعب، وهذا راجع ربما إلى بعض النقائص في اللياقة البدنية لدى بعض لاعبينا، لكن لا يمكن الحكم على أدائنا في مباراة قسنطينة، بل يتعين نسيان ما حدث لنا فيها، والتركيز فقط على المباراة التي ستجمعنا باتحاد الجزائر. يجب أن يكون رد فعل زملائي قويا في هذا الموعد، وأن نكون في مستوى تطلعات أنصارنا، الذين سيشكلون السند المعنوي القوي لتشكيلتهم، وهذا ما نتمناه من أعماق قلوبنا؛ فبدون الأنصار قد لا نفعل أي شيء . يجب فقط أن نثق في إمكانيات فريقنا لكي نتمكن من تجاوز عقبة فريق سوسطارة بنجاح".

أما مدرب الفريق نبيل نغاز فيُنتظر منه أن يعيد ترتيب أوراق فريقه على الشكل الذي يسمح لهذا الأخير بالوقوف الند للند ضد منافسه العاصمي. ويترقب أنصار النصرية أن يقوم مدرب فريقهم بإجراء بعض التغييرات على التشكيلة التي أقحمها في الجولة الأولى ضد شباب قسنطينة.

وقالت مصادر قريبة من الطاقم الفني إن هذا الأخير مهتم أكثر بإعادة تنظيم خط الدفاع بسبب الأخطاء الكثيرة والهفوات الكبيرة التي ارتكبها في مباراة قسنطينة. نغيز يدرك أكثر من أي أحد أن تسجيل الخسارة في لقاء اليوم سيعرّضه للانتقادات، بل سيشكك الأنصار في العمل الذي يقوم به مع الفريق، لذا لا يريد بتاتا أن تخسر تشكيلته في هذا الموعد العاصمي، الذي سيشكل امتحانا حقيقيا بالنسبة لنبيل نغيز، الذي أخضع لاعبيه خلال الحصص التدريبية الأخيرة، لتطبيقات تكتيكية متنوعة، فضلا  عن تركيزه على التنسيق بين الخطوط الثلاثة للفريق.

ولا شك أن أنظار مشجعي النصرية ستكون خلال مباراة اليوم مركَّزة على ثنائي الهجوم قاسمي وبولعويدات بسبب قدراتهما الهجومية وحاسيتهما الكبيرة في التهديف؛ فالأول سجل هدفين في مباراة قسنطينة، والثاني مطالَب بالمثل أو أكثر في لقاء اليوم. ومن أجل وضع حظوظ النجاح إلى جانب الفريق والسماح للاعبيه بالتركيز أكثر على هذه المباراة قضى زملاء شرفاوي ليلة أمس بفندق الواحة الكائن بحسين داي، حيث استحسن اللاعبون هذه الخطوة التي ستقوّي رغبتهم في تسجيل نتيجة إيجابية ضد اتحاد  الجزائر.