أمهل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بولاية سطيف، مكتب الدراسات المكلف بمتابعة أشغال توسعة المحطة الجوية لنقل المسافرين بمطار الثامن ماي بسطيف، مدة 25 يوما لإنهاء الدراسة الأولية، والعمل بالتنسيق مع مختلف شركاء هذه المنشأة، لاستكمال جميع الترتيبات اللازمة لانطلاق الأشغال.

وأكد الوالي السيد ناصر معسكري على كل تأخر أو مخالفة للتعليمات التي تمخضت عن الاجتماع الذي جمعه مطلع الأسبوع الجاري بالمديرين التنفيذيين بمقر الولاية، أنه لن يتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومعاقبة المتسببين في ذلك، محملا المسؤولية جميع الشركاء المعنيين بالعملية، الذين طالبهم بالوقوف عن قرب لإنجاز المشروع الذي يُعد من الأولويات التي يتضمنها برنامجه، إذ سيساهم في ضمان راحة المسافرين وتقديم خدمات في المستوى وتسهيل عمل القائمين في هذا المرفق الهام، مما يستوجب وضع مخططات وتصاميم تشمل جميع وسائل الراحة وتقديم خدمات في المستوى؛ كون هذا المرفق يُعد الواجهة الحقيقية والأولى للولاية، مضيفا أن «مطار سطيف أصبح يعرف إقبالا كبيرا من المسافرين خاصة المغتربين الذين هم في تزايد؛ مما يستلزم وضع دراسة جيدة من خلال معالجة جميع النقاط السوداء بإضافة مرافق أخرى بهذه المنشأة»، كمكاتب للبنوك ونقاط بيع تذاكر السفر، وشرفات للراحة وتناول المشروبات، إلى جانب قاعات الانتظار التي يجب أن تتوفر على جميع مقاييس الراحة للمسافرين، مع وجوب مراعاة الجانب الأمني والتنظيمي داخل وخارج المطار. يُذكر أن الاجتماع هذا خُصص لمعاينة ومناقشة المخططات الأولية لمشروع دراسة ومتابعة توسعة المحطة الجوية للمسافرين لمطار 08 ماي 45 بسطيف، في جلسة حضرها إلى جانب المسؤول الأول عن الولاية، كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي والأمين العام للولاية والمدير العام لمؤسسة تسيير مطارات الشرق ومدير الأشغال العمومية، إلى جانب مديري التعمير والجمارك والحماية المدنية ومصالح الأمن ومكتب الدراسات، الذي قدّم عرضا مفصلا لمخططات جميع حصص المشروع، الذي يُرتقب أن تنطلق به الأشغال قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل.