رغم حالة الجفاف وانخفاض متوسط المردود هذه السنة
إنتاج 3408 مليون قنطار من القمح
- 608
كشفت اللجنة الوطنية لمتابعة وتقييم حملة الحصاد والدرس، والحرث والبذر، أمس، أن حصيلة حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الماضي تشير إلى إنتاج 34,807 مليون قنطار من الحبوب بكل أنواعها، مقابل 34,321 مليون قنطار سنة 2016، مع تسجيل متوسط مردود يقدر بـ15 قنطارا لكل هكتار، مقابل 16 قنطارا السنة الفارطة، وهو ما أرجعه المختصون إلى حالة الجفاف التي عرفتها جل ولايات الوطن.
حسب بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، تحصلت "المساء" على نسخة منه، فقد جرت عمليات الحصاد والدرس في ظروف جيدة بفضل التأطير التقني والمرافقة من طرف خبراء الديوان الوطني للحبوب ومختلف المعاهد التقنية والعلمية.وتشير الأرقام إلى أن 57 بالمائة من الإنتاج يخص القمح الصلب، بعد جمع 20,036 مليون قنطار، و28 بالمائة من المحصول تمثل الشعير، بحصيلة إنتاج بلغت 9,688 مليون قنطار، في حين جمعت التعاونيات التابعة للديوان المهني للحبوب 16,181 قنطارا من الحبوب مقابل 14,824 مليون قنطار خلال الموسم الفلاحي الفارط، 84 بالمائة من المنتوج يخص القمح الصلب.
أما فيما يخص حملة الحرث والبذر التي ستنطلق في الفاتح أكتوبر المقبل، فقد تم تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها، مع تسخير الشباك الوحيد لتوفير البذور والأسمدة للفلاحين بأسعار معقولة.
ولتسهيل عملية تزويد المزارعين بالأسمدة الآزوتية فقد وافقت الوزارة الأولى على إزالة كل العراقيل لاستيراد هذه المنتجات مع تمديد منح تراخيص تأمين عملية توزيع هذه الأسمدة على المستثمرات الفلاحية لغاية نهاية ديسمبر المقبل، علما أن التعاونيات تدعمت بـ519,380 قنطارا من أسمدة السطح والعمق.
كما سيتم مرافقة المزارعين للاستفادة من قرض الرفيق والتأمين، من خلال فتح ملحقات لكل من بنك الفلاحة والتنمية الريفية والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي عبر كل التعاونيات منذ 15 جويلية المقبل، بالإضافة إلى تدعيم مخازن التعاونيات بـ1,129 قنطار من البذور المحسنة لتلبية طلبات المزارعين الذين تعودوا على هذا النوع من البذور لتحسين نوعية الإنتاج ورفع المردود.
أما فيما يخص حصيلة إنتاج البقول الجافة بالنسبة للموسم الفلاحي السابق فقد بلغت 1,082 مليون قنطار مقابل 746,098 قنطار خلال السنة الماضية، وهو ما أرجعه البيان إلى توسيع المساحات المزروعة بمختلف أنواع البقول الجافة بنسبة 30 بالمائة على حساب الأراضي البور، وسمح بغرس 107,415 هكتارا مقابل 81,777 هكتارا السنة الماضية، مع تحقيق لأول مرة ارتفاعا محسوسا في إنتاج العدس بلغ 223,810 قنطار مقابل 96,376 قنطار سنة 2014.