أكثر من مليونين منهم تنقلوا بين الجزائر وتونس

5 ملايين مسافر عبروا الحدود خلال موسم الاصطياف

5 ملايين مسافر عبروا الحدود خلال موسم الاصطياف
  • القراءات: 526
زولا سومر زولا سومر

عرف موسم الاصطياف حركة كبيرة للمواطنين الذين فضلوا قضاء العطلة الصيفية خارج الوطن أو الأجانب والجالية الذين قدموا لقضائها بالجزائر، حيث سجلت مختلف المراكز الحدودية عبور قرابة 5 ملايين مسافر، من بينهم 882.933 أجانب، بزيادة قدرت بـ17.21 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، حسبما أكدته شرطة الحدود التي أوضحت أن الحدود البرية الجزائرية – التونسية سجلت أكبر نسبة لهؤلاء المسافرين بدخول وخروج أكثر من مليوني مسافر.

أفاد نائب مدير شرطة الحدود البرية العميد أول للشرطة، سي سالم يوسف، خلال ندوة صحفية نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني، أمس، بالمدرسة العليا للشرطة بالجزائر، أن شرطة المرور سجلت ارتفاعا محسوسا في تنقل المسافرين عبر مختلف الحدود البرية والجوية والبحرية خلال العطلة الصيفية، وذلك بتسجيل زيادة قدرت بـ723.228 مسافر مقارنة بموسم الاصطياف للسنة الماضية أي بزيادة قدرها 17.21 بالمائة، حيث بلغ عدد المسافرين الذين دخلوا إلى الجزائر أو خرجوا منها إلى وجهات مختلفة 4.924.626 مسافر. وأضاف المتحدث أن 4.041.693 من بين هؤلاء المسافرين جزائريون و882.933 أجانب.

وتبقى الحدود الجوية الأكثر إقبالا لهؤلاء المسافرين الذين فضلوا السفر عبر المطارات، بنسبة قدرت بـ49.33 بالمائة، تليها الحدود البرية بـ44.34 بالمائة، ثم الحدود البحرية ب 06.46 بالمائة.

وعرفت الحدود البرية مع تونس حركة كبيرة للمسافرين الذين دخلوا إلى الجزائر أو خرجوا منها في اتجاه البلدين، حيث تم تسجيل ارتفاع في عدد المسافرين بنسبة 36.336 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، بدخول وخروج 2.175.910 مسافر، منهم 1.685.036 مواطنين و490.874 أجانب.

وفي موضوع تعلق بالجزائريين الذين كانوا محل الطرد والاقتياد من الخارج إلى أرض الوطن بسبب تواجدهم بطريقة غير قانونية ببعض البلدان، ذكر المتحدث باسم شرطة الحدود أنه تم ترحيل 2.582 رعية جزائرية خلال موسم الاصطياف.

وفي مجال مراقبة المركبات على متن البواخر أحصت شرطة الحدود 33.756 مركبة خلال الرحلات القادمة من مختلف الوجهات الأوروبية.

أما فيما يخص الحركة الحدودية للمركبات راقبت مصالح شرطة الحدود 566.623 مركبة، منها 313.800 مركبة وطنية و252.823 أجنبية خلال موسم الصيف.

وذكرت شرطة الحدود أنها جندت 12.000 شرطي لتأمين مختلف المراكز الحدودية وتسهيل إجراءات العبور للمسافرين، من بينهم 1000 شرطي بالمراكز الحدودية الجزائرية التونسية التي سجلت إقبالا قياسيا للمسافرين. وفيما يخص مختلف الإحصائيات الخاصة بالجرائم المعالجة من طرف مصالح شرطة الحدود ذات الصلة بمجال عملها في الوسط الحدودي، عالجت ذات المصالح 2565 قضية تورط فيها 2593 شخصا، قدم منهم أمام النيابة 714 شخصا فيما تم تحويل 829 شخصا للمصالح الأمنية المختصة، وذلك بمقابل 1117 قضية تورط فيها 1158 شخصا قد منهم أمام النيابة 62 شخصا، فيما تم وضع 617 منهم تحت تصرف المصالح المختصة.

وشملت الجرائم 207 قضية تتعلق بالتزوير واستعمال المزور، 14 قضية تتعلق بالتهريب، 16 قضية تتعلق بالمخدرات، 13 قضية تتعلق بحيازة وتهريب السلاح، 57 قضية تتعلق بمخالفة التشريع الجمركي، 193 قضية تتعلق بتنفيذ أوامر قضائية وقرارات إدارية.

وقد مثل عدد الأشخاص الموقفين نسبة 0.05 بالمائة من الحركة الحدودية الإجمالية للأشخاص.

من جهته، أكد عميد الشرطة غزلي رشيد نائب مدير الأمن العمومي والوقاية المرورية، أن الخطة الأمنية المعتمدة خلال هذا الموسم أعطت نتائج إيجابية في مجال الأمن العمومي، حيث قامت مصالحه بتأمين 297 شاطئا من خلال تسخير 150 ألف شرطيا. موضحا أن هذه الخطة سمحت بتوقيف 1602 شخص لارتكابهم جرائم مختلفة.

وعن الشق المتعلق بحوادث المرور سجلت ذات المصالح 855 حادث مرور خلال شهر جولية وأوت، خلف 43 قتيلا و1048 جريحا.