أعطى إشارة انطلاقها والي باتنة
25 مليار سنتيم للتحسين الحضري
- 898
خصصت ولاية باتنة غلافا ماليا يقدَّر بـ 25 مليار سنتيم موجها للتهيئة العمرانية والتحسين الحضري وإعادة تأهيل مواقع ما بين حضرية وشبه حضرية بحي الصادق شبشوب.
وحسب مديرة التعمير والهندسة المعمارية السيدة صليحة هانية فإن المواقع المعنية تم تقسيمها إلى ثلاثة مناطق.
وأعطيت، أمس الأول بذات الحي، إشارة انطلاق أشغال تهيئة وتعبيد الطرقات بالمنطقة الأولى، والتي خُصص لها غلاف مالي يقدَّر بـ 11 مليار سنتيم على مسافة 07 كلم لفائدة 3900 ساكن، على أن يتم استلام المشروع في خلال 07 أشهر، في حين خُصص للمنطقة الثانية 8 ملايير سنتيم على مسافة 05 كلم لفائدة 2850 ساكنا، حيث تم تعيين المؤسسة المكلفة بالإنجاز التي ستباشر نشاطها قريبا. إلى جانب ذلك تم تخصيص 06 ملايير سنتيم للمنطقة الثالثة.
وأفاد الوالي عبد الخالق صيودة الذي أشرف على انطلاق الأشغال، بأن عمليات التحسين الحضري «تندرج ضمن مسعى طموح يستهدف دعم وتنمية الهيكل الحضري بطريقة تسمح بتحسين المنظر العام لمدينة باتنة. وتتضمن العمليات في مرحلة أولية، حسب المسؤول، إعادة تأهيل أشطر الطرق المتدهورة التي تضررت بفعل أشغال عمليات تجديد القنوات والربط بشبكتي التطهير ومياه الشرب وإصلاح الأرصفة. وأكد، في نفس السياق، أن ذلك يندرج ضمن الجهود القائمة على تحسين الإطار المعيشي، وأن تجسيد هذا البرنامج سيستهدف «مرافقة التغييرات التي تعرفها الولاية، التي حوّلت المشاريع التي استفادت منها ضمن مختلف البرامج التنموية الولائية، إلى ورشة حقيقية، مضيفا أن العملية تتطلب «متابعة دائمة وصارمة»، من أجل احترام الآجال القانونية للإنجاز وضمان النوعية. وذكر صيودة في هذا الصدد أنّ ثمة عمليات ذات طابع استعجالي لتغيير صورة المدينة. وحرص على أن تكون النظافة أولوية لا يمكن التنازل عنها من خلال تكثيف الجهود والعمليات التطوعية لحماية البيئة والحفاظ على نظافة المحيط، مضيفا أن من بين مهام السلطات العمومية أن تجعل من النظافة مهمة دائمة وليست حملات عابرة، داعيا في السياق إلى تكثيف العمل الجواري التحسيسي في عمليات التنظيف المختلفة، وتشديد الرقابة اللصيقة لضمان نظافة المحيط وردع المخالفين.
وقال ذات المسؤول إنّ هذا المخطط سيسمح للمدينة بالاستفادة من النظم المنهجية الرائدة في مجال النظافة والبيئة، وبإمكانه احتواء وتسيير نفايات البلدية من خلال ارتكازه على محاور تقنية تضمن توفير وتجنيد كل وسائل النقل والمعدات الضرورية لكل بلدية وكل المؤسسات المساهمة في نظافة الأحياء.
وكان الوالي عاين في خرجته الأشغال الجارية لتنظيف المحيط وتهيئة المساحات الخضراء ببلدية باتنة. وتم بالمناسبة برمجة عمليات تنظيف أخرى، ستشمل غابة «كاسرو» والمحول الشمالي للمدينة بمشاركة محافظة الغابات والمؤسسة الأوراسية للهندسة الريفية وقطاع الشباب والرياضة. وتعرف منطقة حملة 1 و2 و3 أشغالا مماثلة جارية تحت إشراف مديريتي الشبيبة والرياضة والتعمير والبناء.