عميد جامعة قسنطينة «2» يؤكد:
أزيد من 85 ألف طالب مسجلين هذا الموسم
- 527
أكد محمد الهادي لطرش، عميد جامعة قسنطينة «2»، أن جامعة قسنطينة تستقبل هذه السنة ما يزيد عن 85000 طالب وطالبة؛ أكثر من 19000 من المسجلين منهم جدد، أي أن ما يعادل نسبة 55 بالمائة من الطلبة قادمون من مختلف ولايات الوطن ومن خارج الوطن، ليزاولوا دراستهم بالأقطاب الجامعية المتواجدة في ولاية قسنطينة، وعددها 15، يشرف على تكوينهم 4000 أستاذ باحث.
قال المتحدث بأن قطاع التعليم العالي في ولاية قسنطينة له مكانة خاصة وقوية على المستوى الوطني، وحتى على المستوى الدولي، حيث توفر مؤسسات التعليم العالي بولاية قسنطينة عروضا للتكوين في كل الفروع والاختصاصات، على غرار العلوم والتكنولوجيات والطب والآداب واللغات والعلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية، إلى غيرها من المجالات. وبالنسبة لظروف إيواء وإطعام ونقل الطلبة، فقد أوضح عميد جامعة قسنطينة «2» أن الولاية تمتاز بأريحية كبيرة في هذا المجال، حيث تعمل الخدمات الجامعية على تسيير 24 إقامة جامعية تحتوي على أزيد من 35000 غرفة للإيواء، إضافة إلى حوالي 10 مطاعم مركزية موزعة عبر الأقطاب الجامعية، و500 حافلة للنقل الجامعي تغطي كل الحاجيات الخاصة بالنقل الحضري وشبه الحضري. كما يحتضن قطاع التعليم العالي في مجال الخدمات والمؤسسات الجامعية إمكانيات العديد من الهياكل الرياضية التي تسمح بتنظيم مختلق التظاهرات الرياضية والثقافية في المؤسسات الجامعية.
وكان المسؤول الأول عن الولاية قد أشرف على حفل الافتتاح بمعية السلطات المدنية والعسكرية وأعضاء البرلمان، رئيس المجلس الشعبي الولائي، عمداء الجامعات ومديري المعاهد والكليات، الأساتذة والطلبة، ليتم في آخر المراسيم، تكريم مجموعة من الأساتذة والطلبة المتفوقين في مستوى «الليسانس» و«الماستر» لدفعة 2017.
فيما أكد والي ولاية قسنطينة، عبد السميع سعيدون خلال إعلانه عن افتتاح السنة الجامعية 2017 /2018، عن امتنانه الكبير بضرورة توفير كل شروط التحصيل العلمي للطلبة الجامعيين من أجل المساهمة في تطوير التنمية في جميع المجالات. ونوه في هذا السياق، بماضي قسنطينة العريق وشيخها الجليل عبد الحميد ابن باديس، أكد على حرص السلطات العمومية للبلاد وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، على إعطاء البحث العلمي مكانة مرموقة ودرجة رفيعة في مسار الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ضمن إستراتيجية وطنية تهدف إلى إرساء مسايرة التطور التكنولوجي والعلمي من أجل رفع كل التحديات وكل الرهانات.
كما ذكّر والي الولاية بما تبذله الدولة من مجهودات في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يظهر جليا في تطوير منظومة التكوين وإنشاء مراكز التخصصات وأقطاب الامتياز وفتح تخصصات جديدة تتماشى مع سوق العمل والتطور الاقتصادي.