زار وزيـر الداخليـة بجمهورية الكونغو، السيد رايمون زيفيرين مبولو، أمس، على رأس وفد هام مركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني بالجزائر العاصمة، بحضور المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، إلى جانب إطارات من وزارة الداخلية وإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني.

وزير الداخلية الكونغولي استمع إلى عرض مصور حول مهام وتنظيم المديرية العامة للأمن الوطني ومختلف مراحل التطور والعصرنة التي عرفتها الشرطة الجزائرية في مجال تكوين المورد البشري، والاستعانة بالمعدات التكنولوجية الذكية المستعملة في التصدي للجريمة في ظل تطبيق قوانين الجمهورية وكذا احترام مبادئ حقوق الإنسان.

كما قدمت للوزير الضيف شروحات وافية عبر مختلف أقسام مركز القيادة والسيطرة التابع للأمن الوطني، حول المهام الأساسية المنوطة بهذا الهيكل الأمني الهام، من خلال متابعة توزيع وتنظيم التشكيلات الأمنية العملياتية واستغلال الأنظمة الذكية في تسيير حركة المرور والسهر على انسيابيتها وكذا الاستجابة لنداءات المواطنين والتكفل بها عبر الخط الأخضر «1548» على مدار أيام الأسبوع 24سا/.24

في ختام زيارته أشاد وزير الداخلية الكونغولي، بالمستوى العالي الذي بلغته الشرطة الجزائرية من حيث التنظيم واستعمال الوسائل التكنولوجية المتطورة للتصدي لكل أشكال الإجرام. مذكرا أن زيارته إلى الجزائر من بين أهدافها تعزيز مجالات التعاون بين الشرطة الجزائرية والأوغندية لاسيما في إطار آلية التعاون الشرطي الإفريقي (أفريبول) التي يرأسها السيد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني.

من جهته أكد اللواء هامل، أن الشرطة الجزائرية تعمل جاهدة في مسعى تعزيز مجالات التعاون مع أجهزة الشرطة في القارة الإفريقية، كما أكد عن استعداد وجاهزية المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز التعاون الشرطي بين البلدين من خلال وضع الخبرات المهنية والتجربة المتميزة للشرطة الجزائرية في متناول نظيرتها الكونغولية، في إطار التجسيد الميداني والفعلي لآلية التعاون الإفريقي الشرطي «الأفريبول».