تستعد بلدية الكاليتوس بالعاصمة، للقضاء على التجارة الموازية التي انتشرت بشكل كثيف داخل السوق النظامي بحي «917 مسكنا» عن طريق طرد الباعة الفوضويين الذين اكتسحوا أماكن داخل السوق النظامي، محولين السوق إلى نقطة تجارية سوداء، باتت تتسع يوما بعد آخر، ومتسببين في إزعاج الطلبة على مستوى المتوسطة المحاذية للسوق.

تجار السوق النظامي المحاذي للمتوسطة بحي «917 مسكنا»، باتوا يشتكون من مضايقة التجار الموازين لهم، عن طريق عرض سلع ومنتجات بأسعار متدنية مقارنة بالأسعار التي يعملون بها، إضافة إلى إقدام البعض على استغلال مساحات مخصصة للتجار الناشطين بالسوق، وتحويلها إلى طاولات يشتغل بها تجار غير مرخص لهم بالنشاط داخل السوق النظامية على الرغم من الإعذارات التي كانت قدمتها المصالح المحلية للتجار المخالفين، الذين لم يستجيبوا للتحذيرات الكتابية، في حين سيتم استخدام القوة العمومية لاحقا لطرد الباعة غير الشرعيين الذين اكتسحوا السوق النظامية.

سكان الحي، وفي مقدمتهم الطلبة من خلال حديثهم مع «المساء»، باتوا يشتكون من الفوضى الكبيرة التي تنجم عن حركة التجار، على غرار النفايات التي يخلّفها السكان، مما حوّل المنطقة إلى بؤورة للفوضى، زاد من حدتها التجار غير الشرعيين، الذين حوّلوا السوق النظامية إلى نقطة تجارية فوضوية.

ووعدت بلدية الكاليتوس على لسان رئيسها عبد الغني ويشر، بالقيام بتطهير السوق النطامية على مستوى حي «917 مسكنا» من التجار غير الشرعيين عن طريق استعمال القوة العمومية، بغية الحفاظ على المربعات التي كان حددها المجلس الشعبي البلدي لنشاط التجار المرخص لهم داخل السوق النظامية، في الوقت الذي تفكر المصالح المحلية في توفير عدد من الأسواق التجارية الجوارية على مستوى عدة أحياء سكنية، لاسيما تلك الأحياء السكنية الجديدة التي باتت تنقصها مثل هذه المرافق الجوارية التجارية.