بوحجة يشرف على تنصيب المكتب المؤقت لتنسيقية المجتمع المدني بقسنطينة:

إصلاحات الرئيس أعادت الثقة إلى الشعب

إصلاحات الرئيس أعادت الثقة إلى الشعب
  • القراءات: 809
زبير.ز زبير.ز

أشرف، أمس، السيد السعيد بوحجة، رئيس المجلس الشعبي الوطني الرئيس الشرفي للتنسيقية الوطنية للمجتمع المدني برئاسة السيد خالد حواس، بنزل الخيام بالمدينة الجديدة علي منجلي، على تنصيب اللجنة الولائية المؤقتة التابعة للتنسيقية، حيث أثنى على دور هذا الهيكل في تعزيز استقرار البلاد، والمضيّ في مواكبة الإصلاحات والتنمية في مختلف المجالات، ومسايرة الدولة في إصلاحاتها الاقتصادية التي ترتكز على تنويع الاقتصاد بعيدا عن الريع البترولي.

واعتبر السيد بوحجة، في الكلمة التي ألقاها، أن الوضع الراهن يتطلب توحيد الجهود، وأن التنسيقية لها دور كبير في التوعية والتعبئة من أجل المحافظة على استقرار البلاد، خاصة في ظل الوضع الأمني المضطرب، مضيفا أن مناسبة تنصيب مكتب قسنطينة المؤقت، تزامنت مع الذكرى 12 لتصويت الجزائريين على قانون المصالحة، وداعيا الجميع إلى اليقظة والتجند لتفادي العودة إلى سنوات الجمر، التي جعلت الجزائر في عزلة من المجتمع الدولي وحتى من أشقائها العرب، ووقفت لوحدها في مواجهة آلة الدمار والإرهاب.

وأكد السيد بوحجة أن المصالحة الوطنية التي تعد شرطا للتنمية في كل مجتمع، هي قانون وعملية سياسية مستمرة، ولها بعدها السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي والعلمي، مضيفا أن إصلاحات الرئيس أعادت الثقة إلى الشعب. وقال إن هناك إصلاحات سياسية ومؤسساتية رافقت المصالحة من حرية تعبير ومعالجة الإشكالية اللغوية التي تعد بمثابة الإسمنت المعزز للوحدة الوطنية إضافة إلى دسترة الهوية الوطنية، حيث لم يبق أي مجال لزعزعة هذه الوحدة.

من جهته، أكد الرئيس الوطني للتنسيقية الوطنية للمجتمع المدني السيد بصالح عبد الحفيظ، أن التنسيقية التي تأسست في 21 جانفي 2017، جاءت من أجل الدفاع عن مبادئ وروح الفاتح نوفمبر واحترام الدستور وترسيخ ثقافة الوطنية، والسعي إلى المبادرة البنّاءة في تدعيم الوحدة الوطنية مع ترقية عمل المرأة وتسهيل مهامها وتشجيعها على لعب دورها الكامل في المجتمع بدون إغفال فئة المرضى والمتشردين واليتامى والعجزة، قبل أن يدعو الحضور إلى الانضمام بقوة للتنسيقية.

أما رئيس المكتب الولائي المؤقت لتنسيقية المجتمع المدني بقسنطينة خالد حواس، فأوضح أن هذا الهيكل سيكون شريكا اجتماعيا فعالا من أجل مسايرة التنمية وتقديم الشيء المنتظر منها.