يحطّ المتحف العمومي الوطني البحري بمدينة ميلة إلى غاية الخامس أكتوبر الجاري، رافعا شعار «التراث البحري.. ذاكرة أمة»، حيث سيكتشف الميليون مقتطفات من التراث الثقافي البحري للجزائر؛ من خلال معارض تسلّط الضوء على نشاط ومهام المتحف العمومي الوطني البحري وتاريخ البحرية الجزائرية عبر العصور ونماذج عن السفن وتاريخ الملاحة والموانئ الوطنية، إلى جانب إقامة ورشات لفئة الأطفال والشباب.

وترمي هذه التظاهرة التي تنظم بالتنسيق مع مديرية الثقافة لميلة، إلى تثمين التراث البحري، والتعريف به عبر كافة مناطق الوطن، والمساهمة في توثيقه وتشجيع فرص البحث.

للإشارة، فإن المتحف العمومي الوطني البحري بالجزائر العاصمة، أنشئ بموجب المرسوم التنفيذي رقم 233-07 الصادر في 30 جويلية 2007، المتضمن إنشاء المتحف الوطني البحري، وهو مؤسسة متحفية وعلمية تختص بالبحث ودراسة وحفظ وصيانة وترجمة المجموعات المتحفية والأثرية للتراث البحري والتراث الثقافي المغمور بالمياه، وله ملحقات في عدة مدن ساحلية.