«جازي» يعيد للدينار قيمته «في عزّ الأزمة»
إقبال كبير على عرض «جازي باينة»
- 1896
قرر المتعامل الريادي في الهاتف النقال جازي كسر أسعار المكالمات المتداولة في سوق الاتصالات بشكل لا يقبل المنافسة وذلك من خلال عرضه الأخير، «جازي باينة» الذي انفرد به في السوق، ويستجيب لميزانية ودخل أي مشترك، حيث «يعيد للدينار الجزائري قيمته في عزّ أزمة انهياره».
العرض المطروح في صيغتين، إما من خلال اقتناء شريحة خاصة بالعرض أو طلب الانتقال إلى الصيغة الجديدة بالنسبة للمشتركين وزبائن المتعامل، سعى من خلاله المتعامل إلى رد الاعتبار لقيمة الدينار «الذي يظن الكثيرون أن قيمته منعدمة، غير أنها عند «جازي» لا تزال قائمة بفضل العرض الجديد الذي يسمح بدفع القيمة الحقيقية للمكالمات، والمقدرة بواحد دينار لخمس ثواني». فهذه المدة التي تعتبر الأقصر في المكالمات الهاتفية، كانت تتم في السابق مقابل 5 دنانير.
مزايا العرض الجديد لـ«جازي» لا تنحصر في اعتماد دينار واحد في المكالمة، وإنما تشمل أيضا إضافات أخرى، منها أن الشريحة تسوق بـ300 دينار وهي معروضة برصيد ترحيبي قدر بـ50 دينارا للمكالمات و50 ميغا للإبحار في الأنترنت، فضلا عن ضبط قيمة الرسالة داخل الوطن بـ5 دنانير ونحو الخارج بـ14 دينارا، واحتساب 5 دينار فقط، كسعر وحدة ميغا من الانترنت مع إمكانية القيام بتعبئة الرصيد، ابتداء من 45 دينار، واعتماد نظام فوترة بتجزئات الثانية.
ويمكن لمشتركي العرض الجديد أو المتحولين إليه إرسال 3 رسائل قصيرة خلال شهر والاستفادة من 10 رسائل نحو جازي صالحة 24 ساعة، مع استهلاك 5 ميغا من الأنترنت والاستفادة من 24 ميغا أخرى، فيما يعتبر عدد الأرصدة المهداة غير محدود.
المدير العام للشركة استغل مناسبة الإعلان عن العرض أمس، للتذكير باستثمارات الشركة خلال 2017، حيث تم ـ حسبه ـ صرف 15 مليار دينار، سمحت بفتح 55 محلا تجاريا عبر التراب الوطني مع استكمال تغطية الولايات بشبكة الجيل الثالث، فيما بلغت التغطية بالجيل الرابع نسبة 25 بالمائة، وهو ما يعادل 10 ملايين شخص موزعين عبر 25 ولاية تشملها الخدمة. وهذا في وقت تستعد فيه «جازي» لاستثمار 100 مليار دينار خلال الخمس سنوات القادمة، بما يمكنها من الانتقال من الاستثمار في الاتصالات إلى الاستثمار في التكنولوجيا.