يُرتقب أن تعلن مصالح ولاية خنشلة في الأيام القليلة القادمة، عن الأحياء الفائزة ضمن المسابقة الولائية لأنظف حي بعد أن استكملت اللجنة المنصبة لتقييم المبادرات، المشاركة في هذه التظاهرة البيئية التي نادى الكثيرون بمواصلة إطلاقها، خاصة أنها تُعد تحفيزا للجان الأحياء والجمعيات والنشطاء.

وقد أكد مدير ديوان مؤسسات الشباب بولاية خنشلة حليم بن زعيم في تصريح لـ «المساء»، أن اللجنة قامت بزيارة عدد من الأحياء المشاركة في هذه المبادرة البيئية، حيث تم إحصاء زيارة حوالي 15 حيا، تم التركيز في تقييم مبادرتها على نوعية الوسائل التي تم توفيرها لهذه الأحياء في عمليات التنظيف، وماهية المشاركين هل هم من الأطفال أو الشباب أو الشيوخ أو بمبادرة من جميع سكان الحي، بالإضافة إلى المساحات التي تم تقييمها أو بالأحرى مستها مبادرة التنظيف، وكأهم عنصر لضمان الاستمرارية، قيّمت اللجنة المنصبة أيضا ديمومة حملات التنظيف المشارك بها. وأضاف بن زعيم قائلا: «وقفنا على مجهودات جبارة، ومعظم المبادرات كانت رائعة وتستحق التشجيع».

وبالحديث عن المسابقة الولائية لأنظف حي سكني المراد تنظيمها، فقد جاءت تحت شعار «خنشلة نظيفة»، وسمح منظموها بأن تكون مفتوحة لكل الشباب والمواطنين والجمعيات والمؤسسات الشبانية وحتى نشطاء «الفايسبوك» عبر كل بلديات الولاية، إذ خُصصت للفائزين بالمراتب الست الأولى جوائز مالية تشجيعية، إذ ينال المحصلون على المراتب الأولى والثانية والثالثة، على الترتيب، على المبالغ التالية: 150 ألف دينار جزائري، 100 ألف دينار و70 ألف دينار جزائري، فيما يتحصل أصحاب المراتب الثلاث الأخرى على 30 ألف دينار للواحدة.

وقد أكد مدير ديوان مؤسسات الشباب للولاية حليم بن زعيم، أن الجوائز ستقدم في شكل أدوات للتنظيف، لغرس ثقافة التطوع الدائم لتنظيف الأحياء. ويعوّل القائمون على هذه المسابقة على إذكاء روح التطوع والقضاء، بشكل تدريجي، على تراكم النفايات والرمي العشوائي لها، وعودة الوجه الجمالي لمختلف مدن الولاية، خاصة أن الولاية وبإيعاز من المسؤول الأول، باشرت هي الأخرى حملة تنظيف ولائية واسعة، تم التركيز فيها على وجه الخصوص، على النفايات الهامدة.