سيتم استلام مشروع مستشفى 240 سريرا بمدينة بومرداس نهاية 2018، حسبما استفيد من الزيارة التفقدية للوزير مختار حسبلاوي نهاية الأسبوع المنصرم لبومرداس. كما يُنتظر أن يتم رفع التجميد عن ست مشاريع صحية بالولاية، مما سيحسن من الخدمات المقدمة للمواطن.

سُجل مشروع إنجاز مستشفى 240 سريرا بمدينة بومرداس، ضمن المخطط الخماسي 2005-2009 بغلاف مالي يقارب 3.5 ملايير سنتيم، ولكنه عرف عدة مشاكل تقنية وإدارية أخّرت آجال تسليمه، لتطلب الشركة الإيطالية القائمة على الأشغال من الوزير حسبلاوي، مهلة إضافية بـ 14 شهرا، وهو ما وافق عليه الوزير. وأكد على مسامع رئيس المشروع أنه «سيجري زيارة تفقدية ثانية للمشروع بعد ستة أشهر»، بينما أكد والي بومرداس من جهته، أنه سيجري زيارات تفقدية دوريا، علما أن الوالي أجرى اجتماعا خاصا بذات المستشفى خلال الثلاثي الأول للعام الجاري، تم خلاله مناقشة كل العراقيل بغرض رفعها، وهو ما تم فعلا ـ حسب تصريح مدير الصحة لـ «المساء» ـ غير أن نسبة تقدم أشغال الإنجاز لم تتجاوز 20 بالمائة.

ويُرتقب أن يقدم ذات المستشفى مختلف الخدمات الطبية المعروفة، وهو يضم 10 قاعات للعمليات الجراحية، لاسيما في تخصص جراحة القلب وتخصص جراحة الأعصاب بتقنيات متطورة وفق المعايير الدولية المعمول بها، علما أن عقارا هاما بمحاذاة المستشفى خُصص لإنجاز كلية الطب، فيما تعرف أشغال إنجاز المديرية الوطنية لشبه الطبي تسير بوتيرة جيدة، ما يعني تحويل مستشفى 240 سريرا إلى مستشفى جامعي، علما أنه يقع على قارعة الطريق الوطني رقم 24؛ مما يسهل عملية الولوج إليه.