البطولة الوهرانية في رياضة الكايك
نادي خديم مصطفى والنادي الرياضي الجامعي جنبا إلى جنب
- 609
تُوّج فريقا النادي الرياضي الهاوي «خديم مصطفى» والنادي الرياضي الهاوي الجامعي لوهران، مناصفة بلقب البطولة الولائية للكايك لجميع الفئات (ذكورا وإناثا) عقب إجراء الدور الثاني منها أول أمس ببحيرة أم غلاز بوادي تليلات، بمشاركة 60 رياضيا، حيث جمع كلاهما 31 نقطة في لائحة الترتيب النهائي الخاص بجميع الفئات.
وكما توقع المنظمون والتقنيون فإن المراتب الأولى، حسب الفئات، انحصرت بين الناديين القويين «خديم مصطفى» والنادي الرياضي الجامعي لوهران، حيث نال النادي الأول المراتب الأولى لدى الأصاغر، الأشبال والأواسط، في حين قبض النادي الجامعي على لقب الأكابر، وهو ما يدل على منافسة شديدة بين هذين الفريقين في هذه البطولة الولائية، التي عرفت إجراء 16 سباقا في اختصاصي «فيتال» والسرعة ومختلف المسافات، وكانت ستكون الندّية أكبر لو حضر رياضيوهم الموجودون بمعية الفريق الوطني، الذي يخوض البطولة العربية والإفريقية التي انطلقت منذ يومين بتونس.
اعتبر مختار بكاي رئيس الرابطة الوهرانية لمؤسسات التجذيف والكانوي كاياك، أن تغيير صيغة البطولة الولائية من دور واحد إلى اثنين كان أمرا ضروريا، حيث ساوى الفرص بين كافة الفرق، وأظهر أحقية الفائزين منها، بحسبه. كما أكد أن منافسة أول أمس كانت محطة تحضيرية للبطولة الوطنية للكايك التي ستقام بنفس المكان (بحيرة أم غلاز) يوم الفاتح نوفمبر القادم، و»عليه كان مهمّا أن نختبر تنظيمنا ونكسب الخبرة ونقف على النقائص، خاصة أن بحيرة أم غلاز بوادي تليلات، هي التي ستحتضن منافسات التجذيف والكانوي كاياك بألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021»، أضاف بكاي.
وأجمع الفاعلون في رياضة الكاياك بوهران والذين سجلوا حضورهم أول أمس، على جودة موقع بحيرة «أم غلاز» بوادي تليلات، واعتبروه بمثابة الهدية والمنقذ لممارسي الرياضات المائية، لتوفره على كل متطلبات الممارسة، وإجراء مختلف المواعيد الوطنية وحتى الدولية منها. ومن بين هؤلاء مدرب النادي الرياضي الجامعي لوهران سبوح بشير، الذي وصف موقع بحيرة «أم غلاز» بالرائع، وأنه وُجد خصيصا لممارسة رياضة الكاياك والتجذيف، مبديا ارتياحه للمستوى الفني للبطولة الولائية، وبنتائج فريقه، وهو نفس الارتياح الذي أبداه عرابي عبد الإله مدرب نادي «خديم مصطفى»، الذي صرح لـ «المساء» قائلا: «أنا راض عن خرجة فريقي في هذه البطولة الولائية، لقد بدأنا نلمس تحسنا في المستوى الفني للعبة مقارنة بالسنوات الماضية، وقد جاء موقع بحيرة «أم غلاز» بوادي تليلات في الوقت المناسب، والذي سيعطي دفعا قويا لهذه الرياضة في بلادنا، فهو موات لإجراء التظاهرات الولائية والوطنية وحتى الدولية، فقط أطلب من السلطات الولائية الإسراع في تهيئة هذا المكان، فالألعاب المتوسطية غدا وليس بعد ثلاث سنوات».