فيما استعرض المخطط الاستراتيجي لعصرنة العاصمة

زوخ يطمئن سكان القصدير باستكمال عملية الترحيل

زوخ يطمئن سكان القصدير باستكمال عملية الترحيل
  • 587
 نسيمة زيداني نسيمة زيداني

تحدث والي العاصمة، عبد القادر زوخ عن المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية والمخطط الاستراتيجي لتطوير وعصرنة الجزائر من 2015 إلى آفاق 2035، قصد القضاء على الفوضى العمرانية التي عرفتها عاصمة البلاد، موضحا في حديثه، أن المخطط يتضمن العديد من المشاريع منها ما تم إنجازه ومنها ما هو في طور الإنجاز .

 

وذكر زوخ أنه من بين المشاريع التي تدخل في المخطط الاستراتيجي، تهيئة خليج الجزائر، ترميم المباني العتيقة والعمارات السكنية، التحكم في النظافة العمومية، الحركة المرورية، تحديث وسائل النقل وتنظيم ممارسة النشاطات التجارية، إلى جانب القضاء على السكن الهش والبنايات الفوضوية التي تشوه العاصمة، مذكرا بقدرات مصالحه على إعادة إسكان حوالي 450 ألف نسمة في أحياء سكنية عصرية.

وطمأن والي العاصمة، سكان البنايات القصديرية بعمليات ترحيل مكملة لسابقتها، حيث تطمح السلطات إلى تحقيق عاصمة إفريقية بدون قصدير، مشيرا إلى مواصلة دراسة الملفات من طرف اللجان، في انتظار استكمال البنايات المبرمجة لاستقبال العائلات القاطنة على مستوى البنايات الهشة.

في هذا الإطار، قدم والي الجزائر بطاقة تقنية لمختلف المجالات التي تعرفها العاصمة، تطرق خلالها إلى المخطط الاستراتيجي التوجيهي للعاصمة وكذا برنامج إعادة الإسكان، مؤكدا أن الجزائر قد عرفت تحولات هامة في عدة ميادين، أهمها السكن، الأشغال العمومية والتجهيزات العمومية.

واستطرد زوخ خلال خرجته الميدانية، أنه رغم أهمية هذه المشاريع، إلا أن التوسع الحضري العشوائي أدى إلى فوضى عمرانية، ما دفع بالسلطات  لاتخاذ عديد الإجراءات، أهمها المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية والمخطط الاستراتيجي لتطوير وعصرنة الجزائر من 2015 لآفاق 2035، مبرزا أهمية المخطط الذي يتضمن عديد المشاريع، منها ما تم إنجازه واستلامه ومنها ما هو في طور الإنجاز، وهي في مجملها مشاريع تهدف إلى تهيئة الواجهة البحرية لخليج الجزائر، ترميم المباني العتيقة والعمارات السكنية، التحكم في النظافة العمومية، الحركة المرورية وتحديث وسائل النقل وتنظيم ممارسة النشاطات التجارية والقضاء على السكن الهش والبنايات الفوضوية التي شوهت المنظر الجمالي للعاصمة.

وذكر في هذا الإطار، بأن عاصمة البلاد استلمت منذ 2014 إلى غاية اليوم 75 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ، تمكنت على إثرها من إعادة إسكان حوالي 450 ألف نسمة في أحياء سكنية عصرية تتوفر على كافة شروط الحياة الكريمة.

وعن مشروع ترميم القصبة، أكد الوالي أنه يشرف شخصيا على ترميمها بالزيارات المفاجئة إلى ورشات العمل، مذكرا في السياق ذاته، أن الولاية بالتنسيق مع المسؤولين خصصت مبلغ 24 مليار سنتيم لترميم الأخيرة من ضمن 40 مليار سنتيم، خصصت لإعادة تهيئة البنايات القديمة بالعاصمة.