مديرية الشؤون الدينية بوهران

الشروع في توزيع أموال الزكاة على المحتاجين

الشروع في توزيع أموال الزكاة على المحتاجين
  • القراءات: 671
خ.نافع/ ج.الجيلالي خ.نافع/ ج.الجيلالي

بلغت حصيلة الحملة الخامسة عشر لصندوق الزكاة لسنة 1438 الموافقة لسنة 2017 بولاية وهران، مليارين و300 مليون سنتيم، حسبما أكده مدير الشؤون الدينية والأوقاف السيد عمروس، حيث شرعت مصالحه في توزيعها على مستحقيها من العائلات المعوزة والأرامل، التي تم إحصاؤها من قبل الجمعيات الدينية والمقدر عددها بـ400 عائلة تستفيد من مبالغ مالية تتراوح بين 3 آلاف و5 آلاف دينار شهريا. فيما تبقى حملة الزكاة السادسة عشر متواصلة، وستقيم خلال شهر مارس المقبل، حسب نفس المصدر الذي أكد كذلك أن الوزارة الوصية جمدت للسنة الثالثة على التوالي، توزيع القرض الحسن لفائدة الشباب الراغب في الاستثمار، كما كان عليه في السابق، بهدف تخصص هذه الأموال لفائدة الفقراء والمساكين، امتثالا لأحكام الشريعة الإسلامية، حيث سيكون الشباب الذين استفادوا من القرض الحسن مطالبين بإعادة الأموال المقترضة.

وقد حدد نصاب زكاة النقود والتجارة للعام الجاري بـ450 ألف و500 دينار، وأن أصل النصاب هو 20 دينارا ذهبيا يقدر وزنها بـ85 غراما، حيث أن الوكالة الوطنية لتحويل وتوزيع الذهب والمعادن الثمينة «أجينور»، حددت ثمن الغرام الواحد من الذهب من عيار 18 قيراطا بـ5 آلاف و500 دينار، وتخرج الزكاة من كل مال بلغ هذا النصاب ودار عليه الحول بمقدار 2.5 من المائة، أي ربع العشر، سواء كان من النقود أو العروض التجارية والسلع التي تقوّم بسعرها الحالي في السوق يوم زكاتها، وفق نفس المصدر.

في حصيلة لوكالة التشغيل بوهران تنصيب 18000 عامل خلال 10 أشهر 

تمكنت مصالح الوكالة الولائية للتشغيل بولاية وهران خلال العشر أشهر من السنة الجارية، تنصيب ما لا يقل عن 18227 عاملا على مستوى مختلف المؤسسات الاقتصادية والإدارية الناشطة في ولاية وهران، وهو ما يعادل 10 بالمائة من مجموع العمليات التي تنصيبها مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.

وحسب مدير الوكالة الولائية للتشغيل بوهران، فإن تجسيد هذا البرنامج على المستوى الولائي وفي المجال الاقتصادي على وجه الخصوص، تم التوصل إلى تحقيقه بفضل العمل الكبير الذي تقوم به مختلف المصالح المعنية بضرورة تجسيد البرنامج الخاص بإيجاد فرص العمل الممكنة، واستغلالها أحسن الاستغلال، بالإضافة إلى التطور المهم الحاصل في المجال الاقتصادي والتجاري على حد سواء. وفي هذا السياق، فإن عدد العمال الذين تم تنصيبهم في مناصب الشغل التقليدية وصل إلى 16878 عاملا، منهم 802 من العمال في إطار برنامج الإدماج و547 عاملا في إطار عقود العمل المساعدة. كما سجلت مصالح وكالة التشغيل بالولاية، ما لا يقل عن 60024 طلب تشغيل على مستوى مختلف الوكالات البلدية، ليتم بعدها اتخاذ جملة من الإجراءات الإدارية والعملية الهادفة إلى الاستجابة قدر الإمكان لهذه الطلبات، وفق احتياجات مختلف المؤسسات الاقتصادية على وجه الخصوص، ثم تأتي في المرحلة الثانية المؤسسات الإدارية العمومية أو الخاصة.

أما في إطار تطهير خارطة التشغيل، فإن مصالح مديرية التشغيل بالولاية تعمل منذ سنة 2016، على محاربة كل مظاهر العمل الثنائي الذي يقوم به بعض العمال، حيث تمكنت المصالح التقنية المختصة من إحصاء 524 حالة متلبسة، وهو ما أدى إلى فسخ العقود بينها والمؤسسات المعنية، لاسيما لدى الطلبة وبعض العمال.

ج.الجيلالي

الصالون الدولي للطاقات المتجددة بوهران ...الطبعة الثامنة تنطلق اليوم

تشرف اليوم الإثنين، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة  السيدة فاطمة الزهراء زرواطي، على الافتتاح الرسمي لطبعة الصالون الدولي للطاقات المتجددة الثامنة بمركز الاتفاقيات بوهران، تشرف على تنظيم فعالياته مؤسسة «مرياد للإعلام».

الصالون الذي ستدوم فعالياته ثلاثة أيام، يبرز الأهمية القصوى التي توليها السلطات العمومية في بلادنا للطاقات المتجددة والطاقات النقية في عالم تحريك آلة الاستثمار،  الهادف إلى بعث وإعادة بعث التنمية المحلية على كافة المستويات، لاسيما في مجال تنويع مداخيل الاقتصاد الوطني الذي مازال يعتمد أساسا على المحروقات.

وفي هذا السياق، يؤكد المنظمون بأن هذا الصالون الخاص بالطاقات المتجددة الذي سيشارك فيه عدد كبير من المتعاملين المهتمين بقطاع الطاقة المتجددة، سيكون من أهم الفرص لتبادل الخبرات وبحث مختلف القضايا المتعلقة بالاستغلال الأمثل للطاقات المتجددة، بالتالي العمل الميداني على تفعيل الإستراتيجية الوطنية المتعلقة بالتنمية الوطنية وفعاليتها في مجال الأولويات الوطنية.

وفي هذا الإطار، يؤكد واحد من منظمي هذا الصالون بأنه سيتم خلال الأيام الثلاثة التي يستغرقها الصالون التركيز على البيئة والمحيط والتنمية المستدامة، لاسيما تلك المتعلقة بالأولوية التي تمنحها السلطات العمومية للطاقة في مجال الموارد المائية والاقتصاد الطاقوي.

وفي هذا الإطار، فإن العديد من العارضين القادمين من مختلف القارات سيناقشون العديد من الملفات المتعلقة بهذا الموضوع الحيوي الذي يعتبره الكثير من الأكاديميين والباحثين الجامعيين، من الأولويات الضرورية الواجب البحث فيها من أجل تطويرها، بالتالي استغلال مختلف الإمكانيات المتاحة لتفعيل الطاقات المتجددة، كونها المستقبل الواعد لتنمية مختلف الموارد على المستوى العالمي.

ج.الجيلالي