جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف

«المساء» تفتك الجائزة الأولى في الصحافة المكتوبة

«المساء» تفتك الجائزة الأولى في الصحافة المكتوبة
  • 1501
مليكة / خ مليكة / خ

أشرف وزير الاتصال، جمال كعوان، سهرة أمس، على حفل تتويج الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها الثالثة، والذي انتظم بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال»، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ22 أكتوبر من كل عام، وعرف تتويج صحفي جريدة «المساء» هشام بومجوط بالجائزة الأولى في صنف الصحافة المكتوبة، بإسهامه بمقال قيم حول حماية البيئة في الساحل حمل عنوان «بيئة سليمة من أجل تنمية مستديمة».

واستُهل الحفل بكلمة ترحيبية من قبل وزير الاتصال، الذي أكد أن اختيار موضوع البيئة في الطبعة الثالثة لهذه الجائزة الوطنية، يعكس الاهتمام المتزايد الذي توليه الجزائر لهذا القطاع الحيوي وكذا لترقية الطاقات المتجددة، موضحا بأن هذه المناسبة تمثل فرصة سانحة لاستحضار تضحيات أهل المهنة الذين ضحوا خلال العشرية الماضية، فضلا عن تأكيد الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لقطاع الإعلام، والذي تجلى، حسبه، في مضمون الرسالة التي بعث بها عشية إحياء اليوم الوطني للصحافة لهذا العام.

وركز الوزير في الكلمة التي ألقاها أمام الحضور الكبير الذي ضم ممثلين عن الحكومة، على إبراز الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لإعطاء دفع قوي لقطاع الإعلام في الجزائر، مثلما جاء ذلك في رسالته، أول أمس، حيث أكد على ضرورة الارتقاء بدور الصحافة لتكون في خدمة المصالح العليا للبلاد.

وأشار الوزير في سياق متصل إلى أن مستوى المشاركة الكبير في جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، يعكس الوعي الذي يتحلى به الصحفيون، لافتا إلى أن الرئيس بوتفليقة ما فتئ يؤكد حرص الدولة على مواصلة عصرنة القطاع مع تكليف الحكومة بتفعيل الميكانيزمات التي من شأنها الارتقاء بالعمل الإعلامي.

وعرفت جائزة رئيس االجمهورية للصحفي المحترف خلال هذه الطبعة مشاركة أكثر من 200 عمل تلفزيوني إضافة إلى كم هائل من الأعمال التي تدخل في أصناف الصحافة المكتوبة والمسموعة وكذا الإعلام الإلكتروني والصورة الفوتوغرافية.

وإذ عادت الجائزة الأولى في الصحافة المكتوبة لصحفي «المساء» هشام بومجوط، توج الزميل من جريدة «المجاهد» فؤاد إرناثن بالجائزة الثانية في نفس الصنف، فيما عادت الجائزة الثالثة للزميل من جريدة «الخبر» مصطفى بسطامي.

وفي صنف الاعمال السمعية البصرية، عادت الجائزة الأولى لصحفية التلفزيون الجزائري، سلمى جلادي، وتوجت زميلتها بنفس المؤسسة الإعلامية نادية سلطاني بالجائزة الثانية، فيما حازت الزميلة حسيبة إبلعيدن من قناة الشروق الجائزة الثالثة.

بالنسبة للعمل الإذاعي، فازت إذاعة برج بوعريريج بالجائزة الأولى فيما عادت الجائزتان والثالثة على التوالي، للقناة الثانية الناطقة باللغة الأمازيغية وإذاعة البيض الجهوية.

أما في صنف الصحافة الالكترونية، وخلافا للدورة السابقة التي حجبت فيها الجائزة، فقد توج موقع الإذاعة الوطنية بالجائزة الأولى، فيما عادت الجائزة الثانية للزميل خالد تعزيبت من موقع وكالة الأنباء الجزائرية، بينما نال الجائزة الثالثة موقع أخبار شرشال.

في الأخير وفيما يخص جائزة الصورة الفوتوغرافية، قررت لجنة التحكيم، حجب الجائزتين الأولى والثانية، في حين توج الزميل شريف مصور جريدة النصر بالجائزة الثالثة.

كما عرف الحفل تكريم إعلاميين قدماء وعائلات الصحفيين الذين افتقدتهم المهنة خلال السنة الأخيرة، فضلا عن فئة المجاهدين الذين امتهنوا الإعلام خلال الثورة وبعد الاستقلال، مع تكريم خاص لمحمد حاج حمو بصفته أول وزير إعلام في الجزائر المستقلة.

وبمناسبة تتويجه بالجائزة الأولى في صنف الصحافة المكتوبة، عبر صحفي «المساء» هشام بومجوط عن امتنانه لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على تشجيعه للصحفيين وتحفيزهم على الإبداع والارتقاء بأدائهم المهني في إطار ما تحمله مهامهم من رسائل نبيلة تسهم في خدمة المواطن والوطن.

كما عبر هشام عن سعادته بهذا التكريم الأول في مساره المهني، منوها بالتشجيعات التي تلقاها من قبل زملائه في جريدة «المساء»، شاكرا بالمناسبة لجنة التحكيم المشرفة على هذه الجائزة وكذا وزارة الاتصال التي تعمل على تأطيرها والسهر على إنجاحها كل سنة.