العوفي يهدد لاعبيه بغرامات مالية
إدارة جمعية وهران تريد مركّب «وامبلي»
- 881
كشف العربي أومعمر، منسق فرع كرة القدم بجمعية وهران، عن طلب ستتقدم به إدارة الفريق لدى الديوان البلدي للرياضة، قصد الاستفادة من مركب «المرحوم هدفي ميلود» «وامبلي»، بموجب عقد تنازل لفترة معيّنة، بغية استغلاله لتدريبات الفريق، خاصة فئاته العمرية، موضحا أن قبول السلطات البلدية اقتراح إدارته، سيخفف معاناتها على أكثر من صعيد، خاصة المالية منها في ظلّ الضائقة التي تمر بها منذ بداية الموسم الكروي الحالي.
وأكد أومعمر أن إدارة الجمعية ستلتزم بتهيئة هذا المركب بشكل يفي باحتياجات الأصناف الشبانية للفريق التي تكابد الأمرّين في تدريباتها التي تجريها، بمعية فرق أخرى وعلى ملعب واحد، مما يعيق عمل المدربين، حسبه، ولا يسمح للاعبين اليافعين والشباب باستيعاب المعارف الكروية بشكل صحيح وسليم، في انتظار أن يجسد مشروع إنجاز مركز للتكوين خاص بالفريق على أرض الواقع.
من جانب آخر، رفض المدرب سالم العوفي برمجة أي لقاء ودي خلال هذا الأسبوع، بحجة أن فريقه مقبل على خوض مبارتين في ظرف 4 أيام، الأولى يوم الجمعة القادم ضد شباب عين فكرون، على أن يتنقل إلى مدينة بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية.
واكتفى التعداد بتدريبات يومية، شهدت اندماج الثنائي عميروش وبن ويس بعد تعافيهما من الإصابة التي غيّبتهما عن «الداربي» ضد سريع غليزان، الذي شهد سقوط جمعية وهران لأول مرة منذ انطلاق البطولة الاحترافية الثانية، وهي الهزيمة التي لم يتجرعها المدرب العوفي، مما جعله يتهم حكم المباراة حلالشي، بظلم فريقه والتسبب في خسارته.
العوفي استغل حصة الاستئناف ليوبخ لاعبيه، ويشعرهم بقراره فرض غرامة مالية على كل لاعب يحصل على بطاقة صفراء للاحتجاج على قرارات الحكام. وحسبما بلغ «المساء» فإن السبب في جنوح العوفي إلى هذا التصرف، شكوك حول غش وتحايل بعض اللاعبين، واختيارهم المباريات حسب مزاجهم، مؤكدا أن هذا القرار سيتم تفعيله طيلة الموسم، بداية من لقاء الجولة التاسعة الذي تلعب فيه جمعية وهران بملعب «الوحدة المغاربية» ببجاية أمام الشبيبة المحلية.
اتهامات متبادَلة بين مداني، بن حليمة واللاعبين بيت أولمبي أرزيو على فوهة بركان
أقدم مداني بوزيان رئيس أولمبي أرزيو، على إقالة المدرب بوعلام بن حليمة بعد تعادل الأولمبي بميدانه أمام شباب عين وسارة، برسم الجولة الخامسة من بطولة القسم الثاني (هواة)، وربط اتصالات بعدد من المدربين لاستخلافه، من بينهم بن الطيب، الذي سبق له تدريب العديد من الأندية بالمدينة المجاورة مستغانم.
جاءت إقالة المدرب بن حليمة وسط اتهامات متبادلة بينه وبين رئيسه، إذ في الوقت الذي يتهم مداني مدربه بالتطاول على الفريق وعدم احترامه وهو مقبل على خوض مباراة هامة ضد عين وسارة، أكد بن حليمة من جانبه، أنه غادر الفريق بسبب مستحقاته المالية، حيث اشترط الحصول على أجرة شهرية ثالثة لقضاء أمور شخصية، وهو ما رفضه مداني، بالإضافة إلى تذمره من الطريقة التي يسيّر بها مداني الأولمبي، والتي وصفها بغير المجدية لفريق طموح يتوفر على قاعدة جماهيرية لا بأس بها، تنتظر منه حصادا جيدا ولعب الأدوار الأولى على الأقل.
وخلّفت إقالة المدرب بن حليمة استياء كبيرا وسط أنصار النادي وبعض أعضاء الجمعية العامة، الذين اتهموا الرئيس مداني بأنه يسير بالفريق إلى الهاوية، حيث ذكر بن عطية أن «سياسة التقشف» التي يتبعها الرئيس مداني من منظوره، لن تجدي نفعا في ظل تكاثر المشاكل، منها معاناة لاعبي الفريق الذين يقطنون خارج مدينة أرزيو، من الجهوية والإهمال، فضلا عن عدم حصولهم على كامل مستحقاتهم، وهي أمور قال المتحدث إنها غير مقبولة، وجعلته ينسحب من تسيير الفريق.
وكانت المباراة الأخيرة التي لعبها الأولمبي ضد عين وسارة، شهدت بعد نهايتها، نزع اللاعبين ليث وبن شامة قميصيهما ووضعهما في النقطة المركزية لملعب منور كربوسي؛ تعبيرا منهما عن استيائهما مما سمياه «الجهوية التي تمارَس ضدهما وضد كل الجدد المنتدبين»، رافضين العودة إلى الفريق في ظل هذه التصرفات المشينة وظروف عيشهم غير المريحة ببيت الشباب بأرزيو.
وفي ظل هذه التطورات بالبيت الرزيوي وغضب الأنصار من المسؤول الأول عن الفريق وتضامنهم مع اللاعبين ومدربهم بن حليمة، دافع الرئيس مداني عن نفسه، متهما في الوقت نفسه من وصفهم بالمشوشين، بزرع الفتة في بيت الأولمبي، ونقل أخبار عارية من الصحة، مفنّدا ما قيل عن نزعه أجهزة التلفاز والثلاجات من اللاعبين الجدد المنتدبين القاطنين ببيت الشباب بمدينة ارزيو، ومؤكدا أنهم يوجدون في ظروف جيدة، ولا يدينون بأي فلس للإدارة، ومجددا عزمه السير بالفريق بسياسة التقشف مهما كان موقف معارضيه. وقال إن اللاعبين ليث وبن شامة سيحالان على المجلس التأديبي لاتخاذ العقوبة المناسبة في حقهما، بعد الذي بدر منهما بعد لقاء شباب عين وسارة، الذي ـ وللتذكير ـ انتهى بتعادل إيجابي؛ هدف لمثله.