دائرة حمّام بوحجر بعين تموشنت
الكشف عن قوائم السكن الاجتماعي قريبا
- 6213
تعتزم دائرة حمّام بوحجر بولاية عين تموشنت، الإفراج عن قائمة المستفيدين من السكنات قبل نهاية السنة الجارية، وهو ما تعكف عليه اللجان المكلفة بدراسة الملفات عبر البلديات الأربعةالتابعة لها، على غرار بلدية برقش والشنتوف وسيدي بومدين والحساسنة ومقر الدائرة حمّام بوحجر.
وحسب السيد هواري حميدي الكاتب العام للدائرة، فقد استفادت الدائرة من حصة 1200 سكن في النمط الاجتماعي الإيجاري، منها 175 سكنا إيجاريا تم توزيعها مؤخرا، و1027 تنجَز حاليا ببلدية حمام بوحجر، منها 595 انتهت بها الأشغال في انتظار إتمام التهيئة الخارجية. وتم تنصيب لجنة الدائرة المكلفة بتوزيع السكنات، التي تعكف حاليا على دراسة جميع الملفات للبلديات الأربع، حيث ستقوم بالإفراج عن قوائم المستفيدين خلال الأيام القليلة القادمة. وذكر ذات المصدر أن بلدية الشنتوف استفادت من 110 سكنات إيجارية، منها 32 مسكنا اجتماعيا انتهت أشغالها، وبلدية برقش 150 سكنا، منها 110 بمركز البلدية و40 سكنا بالمجمع السكني الحماينة، وتم حديثا إعداد قائمة 24+16، يقول ذات المتحدث، إذ سيتم، في القريب العاجل، الإفراج عن القائمة الاسمية كذلك ببلدية الحساسنة، التي استفادت هي الأخرى من 100 سكن إيجاري، منها 24 مسكنا انتهت بها الأشغال، والتي أعطت، من جهتها، السيدة الوالي تعليمات لمصالح الدائرة بتوزيع السكنات المنتهية أشغالها.
من جهته، السيد ناشي مختار مهندس معماري على مستوى ذات الدائر، يضيف أن الدائرة خلال السنة الجارية، استفادت من 49 مشروع تهيئة بغلاف مالي يقدَّر بـ 247 مليون دج، استهدف من خلالها التهيئة الخارجية للسكنات الريفية.—
حمّام بوحجر.... تحفيزات مغرية لتحسيس الفلاحين بأهمية التأمين
سطّر صندوق التعاون الفلاحي لحمّام بوحجر بولاية عين تموشنت منذ انطلاق حملة الحرث والبذر لهذا الموسم، سلسلة من اللقاءات التحسيسية لفائدة الفلاحين والموالين من خلال التقرب أكثر من مهنيّي القطاع وعرض العديد من التسهيلات والإجراءات التحفيزية، على غرار الدفع بالتقسيط وتسبيق التعويضات قبل صدور قرار الخبرة بالنسبة للخسائر الفلاحية.
وذكر السيد مدبر أحمد مدير صندوق التعاون الفلاحي لحمّام بوحجر، أن برنامج التوعية انطلق عبر كافة الفروع عبر الوطن منذ الفاتح أكتوبر. وقامت ولاية عين تموشنت على غرار باقي ولايات الوطن، بهذه المبادرة التحسيسية؛ لما لها من أهمية للاقتصاد الوطني والفلاح، على حد سواء.