جمال ولد عباس من سيدي موسى وبوفاريك

الدولة القوية تبنى ببلديات قوية قريبة من المواطن

الدولة القوية تبنى ببلديات قوية قريبة من المواطن
  • القراءات: 1625
❊ م . ب – أ . عاصم ❊ م . ب – أ . عاصم

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس، بالعاصمة أن بناء جزائر قوية يبدأ من بناء مؤسسات قوية قريبة من المواطن كالبلدية والولاية، التي اعتبرهما أساس كل تنمية مستدامة يستفيد منها الوطن والمواطن، داعيا الجزائريين للتصويت على الأفلان «لأنه يمثل العمود الفقري للدولة الجزائرية» على حد تعبيره.

وأبرز ولد عباس في تجمع شعبي نشطه ببلدية سيدي موسى بالعاصمة، لحساب اليوم الثالث للحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر القادم، أهمية إسهام الشعب في بناء الوطن، «من خلال اختيار المترشحين القادرين على حل مشاكله».

وبعد أن أشار إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني، «يمثل العمود الفقري للدولة الجزائرية، لأنه مؤسس الدولة، دعا الأمين العام للأفلان المواطنين إلى الالتفاف حوله حزبه، «لضمان مستقبل الجزائر القوية»، مناشدا في الوقت نفسه مناضلي الحزب، التجند من أجل تحقيق الانتصار في هذه الانتخابات.

وفيما أشار إلى أن انتخابات 23 نوفمبر سترسم مصير الجزائر، اعتبر ولد عباس «حزب جبهة التحرير الوطني هو الأنسب للشعب الجزائري لأنه الأكثر خبرة وتجربة بين الأحزاب الأخرى»، مشددا على أن الدولة الجزائرية لن تتخلى عن المواطن، وستواصل سياستها الاجتماعية ودعم الفئات الهشة سيستمر رغم الأزمة الاقتصادية. 

وتطرق ولد عباس في كلمته إلى ما عانته بلدية سيدي موسى خلال العشرية السوداء قبل المصالحة الوطنية والوئام المدني، مؤكدا أن حزبه سيعمل على أن «لا تتكرر المأساة من جديد».

كما لم يفوّت المتحدث الفرصة ليجدد التأكيد على أن طموح حزبه في أن يكون الرئيس القادم للبلاد، من حزب جبهة التحرير الوطني قائلا في هذا الصدد «نحن قوة سياسية ونملك الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وفي البلديات والولايات.. ونطمح أن يكون الرئيس المقبل من الحزب، والقرار الأخير يبقى للشعب الذي سبق وأن منحنا ثقته».

وأكد ولد عباس أن الأفلان لا يملك أعداء ولكن لديه منافسون يحترمهم ويسعى لمنافستهم بكل ديمقراطية، داعيا في الأخير مترشحي الحزب إلى الاستماع لانشغالات المواطنين والتكفل بحلها مع الابتعاد عن تقديم الوعود الخيالية.

وفي تجمع شعبي آخر نشطه بقاعة «عزوز» ببوفاريك بولاية البليدة، أكد ولد عباس على أهمية دور البلدية في حل مشاكل المواطن البسيط، واعتبرها محور التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الأفلان ركز في اختيار مرشحيه على معيار الكفاءة والمستوى المؤهل للمترشح لتقلد مناصب قيادية في المجالس البلدية.

وإذ دعا كل المناضلين الغاضبين ـ بسبب عدم إدراجهم في قوائم الترشيحات ـ إلى تغليب المصالح العليا للحزب ومواصلة النضال والحفاظ على المكاسب السياسية والإقتصادية التي حققتها الجزائر بفضل الحزب، أكد مسؤول العتيد أن نجاح برنامج رئيس الجمهورية يتطلب تجنيد كل الطاقات والوفاء لمبادئ أول نوفمبر 1954، حاثا في السياق نفسه المنتخبين الجدد على وضع اليد في اليد لبناء بلدية قوية مبدأها الديمقراطية التشاركية.