تعمل مصالح ولاية وهران من خلال ديوان الترقية والتسيير العقاري ومصالح دائرة وهران، على التحضير المكثف لمواصلة عملية ترحيل ما لا يقل عن 3000 عائلة قبل نهاية العام الجاري، ليرتفع بذلك عدد المستفيدين من السكن الاجتماعي من حي الصنوبر وحده إلى 6000 مواطن غادروا القصدير مع حلول العام المقبل.

ومن هذا المنطلق، أكد مولود شريفي، والي وهران، أن كافة المصالح التقنية والإدارية المعنية بعمليات الترحيل والإسكان،  تعمل جاهدة منذ أزيد من ثلاثة أشهر في سبيل توفير مختلف الإمكانيات والوسائل اللازمة لترحيل المواطنين في ظروف جيدة، إلى جانب العمل الآني في عملية تهديم مختلف المساكن التي غادر أصحابها إلى المساكن الاجتماعية الإيجارية العصرية، تفاديا لاستغلالها من جديد من طرف الغرباء الذين يطالبون في مرحلة قادمة، السلطات العمومية المحلية بضرورة الالتفات إليهم ومنحهم سكنات اجتماعية.

وحسب رئيس دائرة وهران، السيد مراد رحموني، فإن عملية الترحيل الخاصة بهؤلاء المواطنين الذين سيتم نقلهم إلى بلدية وادي تليلات وإسكانهم بها، ستتم ـ حسب نفس المسؤول ـ على مراحل وفي هدوء، زيادة على أن التحكم في العملية كلها ليس بالأمر السهل، وهو ما جعل السلطات العمومية من خلال التنسيق بين دائرة وهران وبلدية وادي تليلات ومديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري، تعمل على إسكان مختلف المرحلين من دون استثناء على مراحل قبل نهاية العام الجاري. كما قال والي الولاية، الذي شدد بالمناسبة على عدم التساهل تماما مع كل المندسين في قوائم المستفيدين.

للإشارة، فإن أولى عمليات الترحيل الخاصة بحي الصنوبر تمت خلال سنة 2014 لفائدة 500 مواطن، لتتواصل بعدها  العملية تباعا إلى غاية نهاية شهر أوت من السنة الجارية، والتي يتم من خلالها إعادة إسكان 2000 مواطن من الحي المذكور، على أن تتواصل العملية إلى غاية إسكان آخر مواطن بعد الانتهاء من إنجاز الـ11000 وحدة سكنية التي سبق لرئيس الجمهورية أن أقرها لفائدة سكان حي الصنوبر.