الجولة 10 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى

مواجهة تحصين الريادة في قسنطينة واتحاد البليدة يبحث عن أول انتصار

مواجهة تحصين الريادة في قسنطينة واتحاد البليدة يبحث عن أول انتصار
  • 2801
 ق.ر ق.ر

يحرص رائد ترتيب بطولة الرابطة المحترفة الأولى (موبيليس) لكرة القدم، فريق شباب قسنطينة على تحصين موقعه الريادي عند استقبال ضيفه وملاحقه المباشر شبيبة الساورة في مواجهة مثيرة وواعدة، فيما سيسعى فريق اتحاد البليدة  جاهدا من أجل العودة غانما من بسكرة، وتسجيل أول فوز له هذا الموسم على حساب الاتحاد المحلي، بمناسبة إجراء الجولة  العاشرة المقررة مقابلاتها يومي الجمعة والسبت.

 

بعد التعثر في ميدانه أمام أولمبي المدية (1-1) في الجولة الماضية، يسعى الرائد شباب قسنطينة (المركز الأول بمجموع 18 نقطة)، إلى تجاوز عقبة اتحاد الساورة (المركز الثاني بمجموع 17 نقطة)، الذي أبان عن طموحاته الكبيرة في  المنافسة وأصبح -دون منازع - أحد أهم اكتشافات هذا الربع الأول من عمر المنافسة.  سيعمل فريق شبيبة الساورة في هذه الجولة، بعد التأكيد على صلابته داخل قواعده، من خلال عدم تفريطه في أية نقطة (الفوز بالمقابلات الخمس التي لعبها بميدانه) على تأكيد قوته من خلال العودة بنتيجة إيجابية من قسنطينة، مستغلا التراجع النسبي لأبناء «سيرتا» الذين لم يتمكنوا من تحقيق الفوز في  الجولتين الأخيرتين من البطولة، ولا يختلف اثنان في وصف هذه المواجهة بمقابلة «الرهان الكبير»، باعتبار أن نقاطها ستكون جد ثمينة بالنسبة للتشكيلتين.  كما سيكون فريق نادي بارادو (المركز الخامس بمجموع 14 نقطة)، الذي فاجأ الكثيرين بانهزامه في الجولة الماضية أمام ضيفه «المنهك» اتحاد الحراش، أمام اختبار حقيقي في هذه الجولة عند مواجهته مولودية الجزائر (المركز السابع  بـ12 نقطة) المنتشي بالانتصارين الأخيرين، واحد خارج القواعد ضدّ اتحاد البليدة 2-1.  وعليه، ستكون الفرصة سانحة أمام كتيبة المدرب الفرنسي برنار كازوني، لتأكيد الاستفاقة وتدعيم رصيدهم بثلاث نقاط ثمينة، على حساب تشكيلة نادي بارادو القادرة على خلط كلّ الحسابات، مثلما يعكسه بوضوح منحنى نتائجها في البطولة  إلى حد الآن.  أما فريق اتحاد بلعباس (المركز التاسع بـ12 نقطة)، الذي يعود آخر فوز له إلى الجولة السادسة من البطولة على حساب شبيبة القبائل بـ(4-1)، فسيحاول جاهدا جعل هذه الجولة مناسبة سانحة لتجديد العهد مع الانتصارات، عند استقبال دفاع تاجنانت (المركز الـ12 بتسع نقاط)، الذي تلقى هزيمة موجعة ببشار في الجولة الماضية.

حتى وإن كانت الكفة مرجحة «منطقيا» لأبناء «وادي مكرة» بفضل عاملي الملعب والجمهور، إلا أن تشكيلة دفاع تاجنانت يمكن أن توظّف «جروحها»، لاسيما بعد مغادرة المدرب كمال مواسة، للعودة بنتيجة إيجابية من بلعباس، تعيد لها الثقة في النفس في مهمة تبدو صعبة للغاية، لكنها ليست بالمستحيلة.  من جهته، يسعى فريق اتحاد الجزائر- الذي رجع بقوة عقب إقصائه المر من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية من خلال تحقيقه لانتصارين اثنين، واحد منهما على حساب شباب بلوزداد (4-0)- إلى مواصلة المشوار بنفس الوتيرة ومحاولة  العودة بأقل الأضرار الممكنة من السفرية الصعبة إلى المدية لمواجهة الأولمبي المحلي (المركز الـ11 بـ11 نقطة)، في مقابلة تبقى مفتوحة على جميع الاحتمالات.

وأكثر من أي وقت مضى، سيكون الشغل الشاغل لفريق اتحاد الحراش (المركز 14 بسبع نقاط)، الذي حقّق فوزا معنويا  ومباغتا في الجولة الماضية على حساب نادي بارادو، إلى تأكيد استفاقته في مقابلة «الداربي» أمام فريق نصر حسين داي الذي يعود آخر فوز له في البطولة، إلى الجولة الرابعة أمام شبيبة القبائل بـ(2-1).

لن تكون خيارات اتحاد البليدة الذي يتذيّل ترتيب البطولة كثيرة في هذه الجولة، حيث بات مجبرا على إيجاد الطريقة التي تمكّنه من الفوز على اتحاد بسكرة (المركز 15 بـ6 نقاط)، من أجل تحسين موقعها قليلا وعدم رهن حظوظها في  البقاء ضمن بطولة الرابطة الأولى، فرحلة البحث عن تسجيل أول انتصار لأبناء «مدينة الورود» لا زالت متواصلة، بعد مشوار أقل ما يقال عنه بأنه سلبي، ولا يرقى أبدا إلى طموحات محبي الفريق بحصيلة مثقلة بسبع انهزامات وتعادلين اثنين.

للإشارة، أجلت مقابلتا شباب بلوزداد مع مولودية وهران ووفاق سطيف مع شبيبة القبائل، إلى يوم الثلاثاء (7 نوفمبر) بسبب مقابلة الكأس الممتازة.