فيما خصصت وهران 500 مليون دج لتهيئة 7 مناطق
إعذارات جديدة للمستفيدين من العقار الصناعي
- 1186
شرعت مديرية الصناعة بولاية وهران في حملة جديدة لإعادة تفعيل المشاريع الاستثمارية التي لم تنطلق بعد بالمنطقة الصناعية بالسانيا، وهي المشاريع البالغ عددها 13 مشروعا والتي تم إعذار أصحابها قبل اللجوء إلى سحب القطع الأرضية، ومنحها لمستثمرين آخرين.
أطلقت مديرية الصناعة لولاية وهران حملة استهدفت المستفيدين من عقارات صناعية في إطار الاستثمار، وهي الحملة التي مست 13 مستفيدا من أصل 30 مستفيدا تم إدراجهم ضمن مخطط الاستثمار الصناعي بالمنطقة الصناعية بالسانيا، وهي ثاني منطقة صناعية يتم استحداثها ببلدية السانيا بعد المنطقة الصناعية الأولى، التي تعرف انتعاشا كبيرا بعد دخول عدة مؤسسات وشركات خاصة في مرحلة الإنتاج.
وحسب مصالح ولاية وهران فإن 13 مستثمرا قد تم إعذارهم من قبل مديرية الصناعة لإعادة إطلاق مشاريعهم التي لم تر النور إلى اليوم، في وقت كان 30 مستفيدا تحصلوا على قطع أرضية بالمنطقة التي تتربع على مساحة 23 هكتارا. وتم الانطلاق في إنجاز 7 مشاريع تتواصل بها الأشغال لتسلم خلال الأشهر المقبلة، فيما انطلق إنجاز الأساسات بـ 10 مشاريع أخرى، ليبقى 13 مشروعا معلقة بدون تجسيد على أرض الواقع.
ويُنتظر أن تقوم مديرية الصناعة بترخيص من الوالي، بسحب رخص الاستغلال ورخص الاستثمار بعد انتهاء 3 أشهر، وهي المدة التي مُنحت لأصحاب المشاريع لتجسيدها على أرض الواقع.
وقد سبق لعدد من المستفيدين من العقارات الصناعية، أن كشفوا خلال لقاء سابق بمقر ولاية وهران، عن الصعوبات التي حالت دون انطلاق مشاريعهم، خاصة ما تعلق بالتمويل البنكي وتأخر استلام مقررات البناء ورخص الاستغلال وغيرها من المشاكل الإدارية التي منعتهم من تجسيد المشاريع، إلى جانب الصعوبات التي يلقاها بعض المستثمرين بخصوص استيراد المعدات من الخارج.
ويشار إلى أن المشاريع بالمنطقة الصناعية بالسانيا تقع على الطريق الوطني رقم 4 الرابط وهران بالطريق السيار شرق غرب؛ ما يجعلها ذات أفضلية من حيث التسويق عبر الوطن في حال دخولها الخدمة.
وكان الوالي السابق لولاية وهران السيد عبد الغني زعلان، أطلق حملة لاسترجاع العقارات الصناعية غير المستغلة، مكنت من استرجاع 37 هكتارا من العقار التي كانت موجهة لصالح مستثمرين خواص لم ينطلقوا في تجسيد مشاريعهم على الأرض. وتتوزع هذه العقارات على بلديات بوتليليس، بطيوة والسانيا.
بالمقابل، فقد خصصت ولاية وهران ضمن الميزانية الأولية للولاية، مبلغ 500 مليون دج لتهيئة وترميم المسالك والشبكات الأرضية ومختلف أشغال الصيانة عبر 7 مناطق صناعية، تضم كلا من منطقة بوتليليس، سيدي الشحمي، وادي تليلات، سيدي بن عقبة، بوفاطيس، بطيوة وبن فريحة، والتي تحوي في مجملها ما يقارب 600 قطعة أرضية موجهة للاستثمار، دخلت معظمها حيز الخدمة في انتظار تفعيل نشاط المنطقة الصناعية الجديدة بقديل إلى جانب المناطق الصناعية المتخصصة، والتي كان الوالي السابق عبد الغني زعلان أعلن عنها قبل مغادرته الولاية.
❊ رضوان.ق
الناحية العسكرية الثانية بوهران ... إقبال كبير للشباب على الأبواب المفتوحة
عرفت الأبواب المفتوحة على مركز الإقليم للإعلام التابع للناحية العسكرية الثانية بوهران المختتمة أول أمس، إقبالا واسعا للمواطنين طيلة ثلاثة أيام كاملة من عمر هذه التظاهرة، أغلبهم من الشباب، لاسيما طلبة المؤسسات التربوية الذين شدهم الفضول للتعرف على مكتسبات الجيش الوطني الشعبي، حسبما أكد مدير هذه المؤسسة العسكرية الرائد فريد بن حليمة.
وسمحت هذه التظاهرة التي نُظمت بمناسبة إحياء الذكرى 63 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة للزوار، بالتعرف على تاريخ الثورة التحريرية منذ انطلاق الرصاصة الأولى في الفاتح نوفمبر سنة ١٩٥٤ إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية في الخامس من يوليو 1962، عبر معرض للصور تجسد أحداثا بارزة ميزت الثورة التحريرية، على غرار مؤتمر الصومام في 20 أغسطس 1956، وإضراب الثمانية أيام (28 يناير - 4 فبراير 1957)، ومظاهرات 11 ديسمبر 1960 وأحداث 17 أكتوبر 1961 بباريس، إضافة إلى الكثير من الأحداث الأخرى التي كتبها الشعب الجزائري بأحرف من ذهب في تاريخ الجزائر المعاصرة.
وشمل المعرض كذلك جناحا جسّد تمحور جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبي بعد الاستقلال، وأهم إنجازاته وانتصاراته إلى غاية يومنا هذا، وعرض عيّنات لأسلحة مختلف وحدات الأركان والصحة العسكرية، إلى جانب عرض أفضل الأعمال الفنية المتوجة في إطار الاحتفال بالذكرى، من إنجاز وحدات الناحية العسكرية الثانية. وتم أيضا عرض أشرطة وأفلام وثائقية على مستوى المركز، «من أجل التعريف أكثر بتاريخ الجزائر للأجيال الصاعدة على وجه الخصوص، وإبراز التضحيات الجسام لأسلافنا كي نعيش في كنف الحرية».
❊ خ.نافع