عين تموشنت
الحرفيون يطالبون بالدعم وأماكن لترويج منتوجهم
- 476
أعطيت، أول أمس، بدار الصناعة التقليدية «عكرمة ميلود» بولاية عين تموشنت، إشارة انطلاق المعرض الجهوي للصناعة التقليدية من قبل السلطات المحلية، تتقدمهم السيدة ويناز لبيبة والي الولاية. التظاهرة عرفت مشاركة نحو 30 عارضا قدموا من مختلف ولايات الوطن، إذ يدوم إلى غاية الـ09 من الشهر الجاري، اليوم الذي يتزامن واليوم الوطني للصناعة التقليدية. وحسب مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف بعين تموشنت، السيد عثمان بوسعيد، فإن المعرض ستتخلله عدة مسابقات فكرية، إلى جانب تكريم بعض الحرفيين القدماء، فضلا عن تنظيم بعض الورشات الحية لبعض التخصصات التي تعرف عزوفا من قبل الحرفيين، على غرار النحاس وصناعة الجلود.
علما أن المشاركين في هذا المعرض يمثلون نسبة 80 بالمائة من الحرفيين المحليين، إلى جانب آخرين قدموا من ولايات تلمسان، سيدي بلعباس وسعيدة، إلى جانب ولاية قسنطينة. كما ستنظم جائزة لأحسن صورة فوتوغرافية بالتعاون مع الديوان السياحي لعين تموشنت. يقول السيد كمال المراربي ممثل الديوان السياحي في هذا الشأن، «إن هذا المعرض سيكون فرصة للاحتكاك وتبادل الخبرات، لاسيما أن زبون 2017 أصبح يراعي بعض الخصوصيات وعلى العارض أن يواكب العصرنة وإظفاء بصمته الفنية». فيما تحصي ولاية عين تموشنت إلى غاية نهاية أكتوبر الماضي، 3249 حرفيا مسجلين موزعين على 03 ميادين، منها 707 حرفيين في الصناعة التقليدية الفنية و548 حرفيا في إنتاج المواد التي تبلغ نسبتهم 17 بالمائة، و1994 حرفيا في إنتاج الخدمات التي تتراوح نسبتهم حوالي 60 بالمائة. في حين يعاني أهل المهنة من نقص الدعم والمواد الأولية، إلى جانب غياب أماكن تسويق المنتوج.