زعلان مرتاح لمخطط عصرنة الجوية الجزائرية ويعلن:
معدل الالتزام بمواعيد الرحلات بلغ 67 ٪
- 354
أعلن وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان، أول أمس، أن معدل التزام الخطوط الجوية الجزائرية بمواعيد إقلاع الطائرات بلغ 67 بالمائة بعد أن كان 53 بالمائة سنة 2015، مؤكدا أن مخطط عصرنة الشركة باقتناء 16 طائرة بدأ يعطي ثماره بعد أن ارتفع عدد الطائرات من 43 نهاية سنة 2014 إلى 56 طائرة نهاية 2016.
❊ نوال/ح
كما رد وزير النقل على سؤال نائب مجلس الأمة مصطفى جغدادي، حول تأخر رحلات الخطوط الجوية الجزائر، وهو ما جعل الشركة لا تلبي حاجيات المسافرين خاصة رجال الأعمال، قائلا إن شركة «الجزائرية» عانت في السنوات الفارطة، من عدة مشاكل حالت دون تمكنها من إتمام مهامهاخاصة بسبب قدم الأسطول الجوي وارتفاع الطلب على الرحلات الجوية داخليا وخارجيا، وهو ما جعل القائمين عليها يعتمدون مخططا جديدا لتطوير وعصرنة خدمة النقل الجوي، وذلك من خلال التقدم بطلبية لدى أكبر المتعاملين العالميين في مجال صناعة الطائرات لاقتناء 16 طائرة جديدة تستجيب للمقاييس العالمية لسلامة وأمن الطيران، مع التركيز على التكوين للرفع من قدرات الطيارين وكل المستخدمين.
ونظرا لتنوع الطلبات على الشركة وبروز المتعاملين الصناعيين المتخصصين في التصدير فقد تقرر اقتناء لأول مرة طائرتين متعددتي المهام، فهما تسمحان بنقل المسافرين عند الطلب والبضائع بطاقة 12 طنا لكل طائرة، مع تنصيب فرع خاص بالشحن يقوم حاليا باستغلال طائرتين للشحن الجوي و تسيير قاعدتين لشحن البضائع بكل من الوادي، وهي التي سيتم تجهيزها شهر جانفي 2018، وبسكرة التي ستسلم قبل نهاية السنة، وهو ما يتماشى وطلبات المهنيين في مجال تصدير الخضر والفواكه.
بالمقابل تقوم شركة النقل الجوي «طاسيلي» وهي فرع من مجمع سونطراك، بدعم خدمة النقل الجوي عبر خطوط داخلية و خارجية عبر 12 طائرة، علما أنها تنتظر تدعيم أسطولها بـ6 طائرات جديدة عما قريب.
وفي مجال النقل البحري للبضائع قال الوزير إن القطاع استفاد من مشروع لتدعيم
الأسطول البحري الوطني بـ18 باخرة جديدة منها 7 بواخر لنقل المحروقات والحبوب وذلك من خلال قروض منحت في إطار دعم الدولة بنسبة فائدة 1 في المائة وبمدة تسديد تصل إلى 30 سنة، استفادت منها مؤسسات كل من «كنان- جنوب» و»كنان -شمال» لاقتناء البواخر الجديدة، وهو ما يسمح برفع حصتها في السوق الدولية للشحن البحري الذي تسطير عليه الشركات الأجنبية لنقل البضائع.
أما فيما يخص تطوير خدمة النقل عبر السكك الحديدية و إعادة الاعتبار لخط المحمدية بمعسكر وبشار مرورا بمحطة بوقطب بولاية البيّض، رد الوزير على سؤال النائب حوباد بوحفص، قائلا إن طول خطوط النقل عبر القطارات انتقل إلى 4000 كلم مستلمة و2300 كلم، ولا تزال الأشغال جارية لبلوغ 6300 كيلومتر، وقد تم العدول عن فكرة إعادة فتح الخط القديم الرابط ما بين معسكر وبشار لأسباب تقنية وتم استخلافه بخط مكهرب جديد يربط سعيدة وبشار لكنه لن يمر على محطة بوقطب.
كما تطرق زعلان، إلى تدعيم شركة النقل عبر خطوط السكك الحديدية بـ17 قطارا جديدا من نوع «كوراديا» ابتداء من شهر جانفي المقبل، بمعدل قطارين كل شهر لتدخل حيز الخدمة تدريجيا انطلاقا من شهر مارس المقبل، لتغطية الخطوط الجديدة وتدعيم الخطوط القديمة تماشيا وطلبات المسافرين.
وردا على النائب عباس بوعمامة، حول تهميش عدد من بلديات ايليزي من مشاريع تعبيد الطرقات، أشار زعلان إلى أن الولاية استفادت من مشاريع هامة في مجال النقل والأشغال العمومية على غرار إنجاز طرق وطنية ولائية جديدة على مسافة 402 كلم، وتدعيم الطرق الوطنية والولاية على مسافة 1491 كلم.
كما استفادت الولاية من فتح مسالك امنية على شريط الحدود البرية في إطار البرنامج الوطني الخاص لتأمين الحدود، وهو ما يلبي طلب عائلات الموالين عبر الحدود ويساعد على إنشاء منشآت جديدة.