يخوض المنتخب الوطني لرياضة الدراجات، منذ أمس، أطوار الدورة الدولية لرواندا، التي تدوم إلى غاية 19 من الشهر الجاري، وهي المنافسة التي تشارك فيها منتخبات وفرق دولية من بلدان أوروبية، إفريقية، عربية وآسيوية، حيث سجلت هذه المنافسة في رزنامة الاتحاد الدولي للفرع، وهي مؤهلة لبطولة العالم القادمة.

يتشكل المنتخب الوطني من الدراجين عز الدين لعقاب، عبد الرحمان منصوري، حمزة ياسين (نادي المجمع النفطي)، وإسلام منصوري (نادي سوفاك) وكذا مهدي لونيس من نادي الأمن الوطني، وتتميز كل هذه العناصر حاليا، باستعداد بدني كبير، بعد مشاركتها خلال شهر أكتوبر في منافسات البطولة العربية للأندية البطلة، دورة الجزائر الدولية وجائزة مدينة الجزائر الدولية، بل برز البعض منها  بصفة خاصة في هذه المنافسات، على غرار الدراجين عز الدين لعقاب وعبد الرحمان منصوري وحمزة ياسين من المجمع النفطي، الذين سمحوا لفريقهم من الاستحواذ على الترتيب العام، حسب الفرق في المنافسات الثلاثة المذكورة، في حين كان إسلام منصوري من نادي سوفاك ومهدي لونيس من نادي الأمن الوطني من أفضل الدراجين في دورة الجزائر الدولية، لذلك يتوقع الاختصاصيون في رياضة الدراجات أن تكون مشاركة منتخبنا الوطني في دورة رواندا إيجابية للغاية، ولما لا الاستحواذ على لقبها.

إلا أن الاختصاصيين تأسفوا من جهة أخرى عن عدم استدعاء بعض الدراجين الذين برزوا بصفة خاصة في الفترة الأخيرة، على غرار النجم الصاعد عبد الرؤوف بن قايو من نادي الأطلس البليدي، الذي يملك إمكانيات كبيرة، قد ترشحه لأن يكون قائد الدراجة الجزائرية في المستقبل ومحمد بوزيدي من نادي سوفاك، الذي كان من بين المرشحين لانتزاع لقب دورة مدينة الجزائر الدولية، لو لا تعرضه لإصابة منعته من مواصلة المنافسة، في الوقت الذي كان حاملا للقميص الأصفر عقب انتزاعه السباق الأول من هذه المنافسة، وأيضا عبد الله بن يوسف الذي نال عن جدارة واستحقاق لقب الجائزة الدولية لمدينة الجزائر.

لذلك يتوقع أن يتم استدعاء هؤلاء الدراجين إلى صفوف المنتخب الوطني للمشاركة في البطولة العربية القادمة، التي ستجري بمدينة شرم الشيخ المصرية.

❊ع. إسماعيل