اختتام الصالون الدولي الـ7 للصيد البحري وتربية المائيات بوهران

إبرام ثلاث اتفاقيات تعاون

إبرام ثلاث اتفاقيات تعاون
  • 460
خ.نافع خ.نافع

اختتم أمس، بوهران الصالون الدولي السابع للصيد البحري وتربية المائيات التي تواصلت فعالياته لمدة أربعة أيام كاملة من اللقاءات والتشاور حول سبل تنمية نشاطات الصيد البحري من أجل استغلال كافة الفرص والإمكانيات التي يوفرها القطاع لتجسيد مشاريع الاستثمارية، لاسيما في شعب تربية المائيات. وعرفت مشاركة 150 عارضا من بينهم 35 أجنبيا من 21 دولة و11 منظمة وهيئة عربية وإقليمية.

كما أسفرت هذه الفعالية الاقتصادية عن إبرام ثلاث اتفاقيات، الأولى بين مكتب الدراسات «جذور» والشركة الإسبانية «ديباك» المختصة في إنتاج أعلاف الأسماك. والاتفاقية الثانية بين شركة الربيع  لصناعة السفن بولاية تيبازة وشركة «سوكو جاس»  تخص تركيب محركات السفن من نوع «دوسان» في الجزائر، فيما أبرمت الاتفاقية الثالثة بين المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات ببئر الجير بوهران ومؤسسة «أكوابارك» التي تعتبر أول مزرعة لتربية المائيات بوهران، والتي يتوقع أن تتجاوز كمية الإنتاج بها 450 طن من القجوج وذئب البحر في غضون السنة المقبلة.

وثمّن المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات طه حموش خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة هذا الحدث الاقتصادي الهام الذي حقق ـ كما قال ـ نجاحا باهرا، بحيث تحوّل إلى مؤتمر عالمي يجمع مختلف المتعاملين الاقتصاديين في مجال الصيد البحري وتربية المائيات من الداخل والخارج وكذا المهنيين والمتعاملين في هذا المجال.

كما نوه بخطة عمل الحكومة التي صادق عليها البرلمان بغرفتيه والتي تنضوي تحت برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة والتي أولت لها الدولة اهتماما وعناية بالغين لقطاع الفلاحة والصيد البحري من أجل تنويع الاقتصاد الوطني وإعطائه ديناميكية جديدة للمساهمة في خلق الثروة ومناصب الشغل، والتي وضع القطاع لتجسيدها على أرض الواقع خطة محكمة وطموحة على المدى المتوسط بهدف تنمية شعب الصيد البحري وتربية المائيات لتحقيق إنتاج 200 ألف طن من جهة والمحافظة على الثروة السمكية وديمومتها من جهة أخرى.