طمار يكشف بخصوص عدل «2»:

66 ألف مكتتب يشرعون في اختيار المواقع نهاية نوفمبر

66 ألف مكتتب يشرعون في اختيار المواقع نهاية نوفمبر
  • 506
زهية-ش زهية-ش

كشف وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار، أمس، عن انطلاق عملية اختيار المواقع لفائدة 66 ألف مكتتب في برنامج «عدل نهاية نوفمبر الجاري أو الأسبوع الأول من شهر ديسمبر القادم، على أكثر تقدير وذلك عبر 34 ولاية، خاصة الولايات الكبرى التي تعرف طلبات كبيرة على هذه الصيغة السكنية منها وهران، قسنطينة وعنابة.

الوزير أوضح خلال زيارة قام بها إلى مقر الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل» بسعيد حمدين بالعاصمة، للإطلاع على سير العمل بها ومعرفة انطباعات المواطنين وانشغالاتهم، أن هذه العملية ستعطي الفرصة للمواطنين لاختيار مواقعهم، وتكون لديهم نظرة على مدى تقدم الأشغال، كما سيعرف شهر نوفمبر الجاري توزيع قرارات التخصيص المسبق لأكثر من 2700 مستفيد، وتسليم المفاتيح لأكثر من 1500 مستفيد آخر عبر عدة ولايات .

من جهة أخرى أشار المسؤول الأول على قطاع السكن، أنه سيتم وضع حجر الأساس لأكثر من 12 ألف و900 وحدة سكنية عبر الوطن، موضحا أنه ستكون له زيارات ميدانية للولايات للاطلاع على سير أشغال الورشات، وتحديد أسباب تعطل بعض المشاريع ودراستها وتقديم حلول لذلك، إما بإزالة العراقيل ومواصلة الأشغال أو اتخاذ قرارات تجاه المقاولين المكلفين بالإنجاز.

وفي هذا الصدد ذكر المتحدث، أنه أصدر قرارا يقضي بإرسال عدة فرق ابتداء من الأحد المقبل إلى الولايات، لإنجاز إحصاء دقيق عن مدى تقدم المشاريع في الولايات خاصة تلك التي تعرف مشاكل التأخر مثل ولايات تبسة ومعسكر وتيسمسيلت وغيرها من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وحسب الوزير، فإن مصالح وكالة «عدل»، أحصت 3400 طعن ما تزال قيد الدراسة من بين 15 ألف طعن تم استلامه منذ انطلاق عمليات التسجيل، والتي ينتظر استكمال دراستها والرد على أصحابها قبل نهاية السنة الجارية، مثلما أكد المتحدث، ملحا على ضرورة استخدام الأنترنت في حالة وجود تحفظات في ملفات المكتتبين، لتخفيف الضغط اليومي على مقر الوكالة، وإنهاء معاناة التنقل المستمر إليها لإتمام الملف أو الحصول على قرار التخصيص أو التخصيص المسبق.

يذكر أن وزير السكن اطلع على سير العمل بوكالة «عدل»، وشجّع عمالها على تقديم خدمات أفضل وبذل مزيد من الجهود في دراسة الملفات، واستخدام التكنولوجيات الحديثة، من أجل التعامل مع المكتتبين عن بعد ابتداء من السنة القادمة، لتخفيف عناء تنقلهم إلى مقر الوكالة، وعصرنة هذه الأخيرة، من خلال تقديم كل المعلومات عن طريق الأنترنت، بما فيها متابعة نسبة تقدم المشاريع والمواقع التي تم اختيارها، كما وعد بعض المكتتبين بالتكفل بمختلف الانشغالات التي طرحت بما فيها تقديم طعون تخص اختيار المواقع.