رالي تحدي الصحاري الدولي (المرحلة السادسة)

تقليص مسافة السباق بسبب اضطراب جوي

تقليص مسافة السباق بسبب اضطراب جوي
  • 520
❊ق.ر ❊ق.ر

قلّص منظمو رالي الصحاري الدولي مسافة السباق التي كانت مقررة أمس الثلاثاء، على شكل حلقة ثالثة، تاغيت- تاغيت من 230 كلم إلى 36ر 109 كلم، جراء قدوم اضطراب جوي محمل بالأمطار ورياح قوية تعيقان سير المنافسة وقد تنجر عنه حوادث، حسبما أعلنت عن ذلك أول أمس المكلفة بالإعلام والاتصال الإيطالية باولو بيكون.

وأوضحت بيكون قائلة: «محطة الأرصاد الجوية ببشار تشير إلى قدوم اضطراب جوي محمّل بالأمطار ورياح قوية، إذ يستحيل على المروحية الإقلاع والتحليق في هذه الظروف المناخية. فضلنا عدم المجازفة بالسائقين وتقليص مسافة السباق من 230 كلم إلى 36ر 109 كلم، أي تقريبا النصف، تجنّبا لأي حادث».

من جهة أخرى، لم يكشف المنظمون عن النتائج الرسمية للمنافسة التي جرت بين تاغيت وبني عباس لمسافة 40ر137 كلم، «لعدم التحاق بعض المتنافسين العالقين في رمال الكثبان لإكمال عملية احتساب التوقيت»، بالقاعدة التي تحتضن قوافل المشاركين في الرالي ومقر نشاط الرسميين، كما أكدوا للصحفيين. غير أنه تم معرفة أصحاب المراكز الأولى في فئات السباق المعتادة، وهم الفرنسي تيري بينال ومساعدته صوفيا بينال في فئة المركبات رباعية الدفع، وسيد علي محمدي من نادي رسينغ تيم بالأغواط في الدراجات النارية، ومحمد إسلام صايب في فئة الكواد، وأخيرا عدلان وزان ومساعده رضوان وزان في اختصاص «أس أس في»، وهكذا حافظ بينال على لقبه الذي أحرزه أول أمس الإثنين، ونفس الشيء بالنسبة لصايب الذي يفوز للمرة الخامسة على التوالي، ويتربع على عرش سباق مركبة الكواد.

أصداء

❊❊ يتنافس المصورون بشدة من أجل التقاط أحسن الصور في الرالي، ومنهم من يغامر ويستعمل جميع الوضعيات الممكنة لأداء عمله، ويجتمعون ليلا من أجل معاينة تلك الصور وتقييم مَواطن الخلل والجمال فيها.

❊❊ تصادفت منافسات الرالي مع زيارة قام بها عدد من المواطنين المقيمين خارج مدينة تاغيت (بشار) ومجموعة من الأجانب إلى المنطقة، وهم من هواة الرياضات الميكانيكية؛ حيث تابعوا عن قرب عروض السباقات في الكثبان التي جرت بالمناسبة، وتمنوا أن يشاركوا مستقبلا في منافساتها.

❊❊ تشارك في الرالي ست سيدات، أربع فرنسيات منهن سائقة ومساعدة وتقنيتان، علاوة على برتغالية وإيطالية.

❊❊ غابت الأكلات الشعبية في تاغيت، باعتبار أنها تبرز ثقافة المنطقة في هذا المجال، وهو ما تأسف له الكثير من المشاركين الراغبين في التعرف على خصوصيات الطبخ بالمنطقة، التي تحتاج إلى وسائل ضخمة للنهوض بالسياحة فيها وفي جميع المجالات.

❊❊ يجد الصحفيون صعوبات جمة لفهم المصطلحات التقنية و»فلسفة» الرسميين لشرحها في سباق الرالي، مع تضاربهم في إعطاء المعلومة التقنية الرسمية. وأدى هذا الأمر مرة أخرى إلى كتابة أخبار تتعلق بالمسلك والمسافة تحتمل الخطأ والصواب، تماما كما حدث في 2016.

❊❊ ينظّم لفائدة المشاركين في كلّ سهرة حفل فني تنشطه فرق محلية من مدينة بشار على أنغام قناوية أصيلة وملتزمة، تعكس واقع وطموحات الشباب بالمنطقة. وقد رقص لها الصحفيون طويلا بغية الترويح عن النفس بعد يوم مرهق بين كثبان وطرق ترابية صخرية.

ق.ر