وفاة الصحفي الرياضي أحمد عاشور

كعوان يعزي ويشيد بخصال الفقيد

كعوان يعزي ويشيد بخصال الفقيد
  • 513
ق.و ق.و

أشاد وزير الاتصال السيد جمال كعوان في برقية تعزية، بخصال الصحفي الفقيد أحمد عاشور، مذكرا بمشواره المميز في حقل الصحافة الرياضية الجزائرية، حيث كان لحظة وفاته أحد أعمدتها ومن أكثر الشخصيات الرياضية المحترمة».   

وكتب وزير الاتصال يقول «فبعد مشوار دام 48 سنة، ادخر الفقيد تجربة كبيرة في ميدان الإعلام الرياضي، في حين أن شهادة جراحة الأسنان التي نالها عام 1977 كانت توجهه للمجال الطبي».

وأضاف الوزير أنه «رغم عشقه الكبير للرياضة الأكثر شعبية واطلاعه الجيد على المحيط الكروي، لم يقتصر اهتمام أحمد عاشور على كرة القدم، حيث كان يحبذ أن يطلق عليه بامتياز اسم الصحفي الرياضي. وسمح اختصاصه وموضوعيته واحتكاكه بالميادين الرياضية والوجوه الكبيرة للحركة الرياضية الوطنية، لكلمته وآرائه بأن تكون مسموعة لدى أكبر المسؤولين في الرياضة». 

وكان الصحفي أحمد عاشور قد توفي أول أمس بمستشفى مصطفى باشا الجامعي (الجزائر العاصمة) عن عمر يناهز 68 عاما، إثر سكتة قلبية.

وكان الفقيد بصدد التحضير للركون للتقاعد بعد مشوار طويل استهله سنة 1969 وهو لايزال طالبا في طور الثانوي، حيث بدأ مهنة الصحافة بجريدة المجاهد، إلى جانب مواصلته الدراسة في قسم جراحة الأسنان بجامعة الجزائر.

وبعد تخرجه سنة 1977، قام الفقيد بفتح عيادة لجراحة الأسنان سنوات 1980 بمسقط رأسه بخميس الخشنة (بومرداس)، لكن الظروف الأمنية آنذاك لم تساعده للاستمرار في النشاط الطبي مع بقائه دائما مرتبطا بمهنة الصحافة الرياضية بجريدة «المجاهد»، قبل أن ينتقل إلى صحف أخرى هي «ليبرتي» ثم «لكسبريسيون» وأخيرا «وقت الجزائر».

وكان أحمد عاشور يعرف بشغفه وحبه الكبيرين لمهنة الصحافة الرياضية، حيث قام بتغطية عدة تظاهرات رياضية عالمية، آخرها الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو (البرازيل). أما آخر تغطية صحفية للفقيد فكانت بمناسبة تنظيم منتدى تجديد كرة القدم من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) يومي 11 و 12 ديسمبر الجاري.  وبعث رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية مصطفى براف ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي ورئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج، برسائل تعزية لعائلة الفقيد الذي ووري الثرى أمس، عقب صلاة الجمعة بمقبرة سيدي الطيب بالحراش.