جمعية أبناء المجاهدين لتيزي وزو تنظم وقفة تضامنية
مجاهدون يجددون الموقف التضامني للجزائر مع فلسطين
- 444
أكد المجاهدون من أبناء ولاية تيزي وزو، التزام الجزائر بموقفها الصامد والتضامني مع فلسطين دولة وشعبا، موضحين أن الجزائر وفية لمبادئها ومواقفها الداعمة والمساندة التي استمدتها من ثورة نوفمبر 54، وأن المجاهدين الذين ناضلوا من أجل حرية واستقلال الجزائر يرفضون سياسة الرئيس الأمريكي «ترامب» التي تستهدف القدس «إرث الأنبياء» لإهانة الأمة الإسلامية.
واستنكر المجاهدون الذين شاركوا في الوقفة التضامنية التي نظمتها جمعية أبناء المجاهدين لولاية تيزي وزو، بدار الثقافة مولود معمري يوم الخميس، قرار الرئيس الأمريكي التي يدعم ويشجع الصهاينة على التمرد أكثر وهضم حقوق الفلسطينيين، والذهاب أبعد من ذلك لدرجة استهداف القدس، مؤكدين أن الجزائر ثابتة في مواقفها اتجاه القضية الفلسطينية منذ أزل بعيد، حيث أنها كانت وفية ومتضامنة مع فلسطين دولة وشعبا، وتشاركها محنتها بحكم التاريخ الذي يجمع الدولتين، حيث أن الجزائر عاشت وعانت ويلات الاستعمار.
وقال نجل العقيد محند اولحاج، إن المجاهدين من أبناء تيزي وزو متضامنون مع فلسطين، وإنهم يدركون أكثر من غيرهم معنى الاستعمار والقمع والسيطرة التي يعشيها الشعب الفلسطيني، والتي تذكرهم بالحقبة الاستعمارية، في حين قال ممثل جمعية العلماء المسلمين فرع تيزي وزو، إن هذه الوقفة التضامنية تعتبر دعما وحماية للقدس، حيث به المسجد الأقصى أول القلبتين وثالث الحرمين، مؤكدا على أن الجزائر كانت دائما تساند فلسطين.
وأعقب منسق الجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية مصطفى خوجة، أن مواقف الجزائر التضامنية إزاء القضية الفلسطينية قديمة وليست جديدة، وأن هذه الوقفة التضامنية هي استنكار لما يحدث بهذا البلد العربي المسلم، مؤكد على أن مخطط ترامب، لاستهداف القدس لا يمكن أن يمر ولا يمكن أن يتحقق على اعتبار أن القضية ليست فقط قضية فلسطين لكن كل الأمة الإسلامية المستهدفة في مقدساتها.
وانصبت مختلف تدخلات المجاهدين على تجديد التزام العهد والوفاء إزاء فلسطين، مؤكدين أن الجزائر قدمت الإعانات للشعب الفلسطيني في الوقت الذي حاولت فيه دول عرقلة وصولها، لكن ذلك لم يقلل من عزيمة الجزائر في مواصلة الدعم وإبداء رأيها الرافض لكل إشكال الظلم والعنف والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.