الوالي أمر مصالح الوكالة بإنهاء أشغال المشروع

مكتتبو 400 مسكن «عدل» يحتجون

مكتتبو  400 مسكن «عدل»  يحتجون
  • 1113
رضوان.ق/ ج.الجيلالي رضوان.ق/ ج.الجيلالي

خرج مكتتبو حصة 400 مسكن ضمن برنامج وكالة تطوير وتحسين السكن «عدل» بولاية وهران، أمس، إلى الشارع بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية وهران، للمطالبة بالحصول على مفاتيح سكناتهم بعد أن كانت مصالح الوكالة وعدت المكتتبين بتسلم شققهم السكنية منذ أكثر من شهر.

جدد مكتتبو حصة 400 مسكن «عدل» ضمن برنامج 1500 مسكن «عدل» بمنطقة عين البيضاء ببلدية السانيا بوهران، أمس، مطالبهم بالحصول على سكناتهم المتأخرة، والتي كان من المفترض أن تسلَّم لهم منذ أكثر من شهر.

وأكد ممثلو المحتجين أن خروجهم إلى الشارع والاعتصام أمام مقر الولاية، جاء لمطالبة الوالي بالتدخل وحل مشاكلهم العالقة من مديرية وكالة «عدل»، التي لم تلتزم بوعودها الخاصة بتسليم السكنات منذ أكثر من شهر.

وأوضح المحتجون أن مديرية وكالة «عدل» كانت أعلنت عبر شاشة التلفزيون الجزائري، عن تسليم الحصة السكنية 400 مسكن من أصل 1500 مسكن ضمن البرنامج المتواجد فوق تراب منطقة عين البيضاء.

وأكد المسؤولون عبر القناة الرسمية تسليم الشقق بعد يوم واحد من الإعلان المتلفز، «غير أنه بعد مرور أكثر من شهر، لانزال بدون استلام المفاتيح»، يضيف ممثل المحتجين.

وطالب المكتتبون والي وهران بالتدخل والوقوف على الوضعية، موضحين أن عددا كبيرا منهم أصبحوا في الشارع بدون مأوى؛ جراء قيامهم بإخلاء مساكن كانوا يؤجّرونها بعد إبلاغهم بقرار توزيع السكنات، الذي لم يكن سوى إعلان لا أساس له من الصحة لإرضاء الوزير، حسب بعضهم.

وكان المكتتبون بحصة 400 مسكن نظموا صباح الخميس، وقفة احتجاجية أمام موقع السكنات بمنطقة عين البيضاء، تحت الأمطار التي لم تمنعهم من الاحتجاج والمطالبة بتسلم مساكنهم، في وقت كان المكتتبون نظموا أكثر من احتجاج أمام مديرية وكالة تطوير وتحسين السكن «عدل».

بالمقابل، كشف المدير الجهوي لوكالة تطوير وتحسين السكن «عدل» في لقاء عُقد بمقر الولاية مع والي وهران السيد مولود شريفي والذي حضرته «المساء»، أن المشكل المطروح يعود إلى تخلّف شركة خاصة كُلفت بوضع الأبواب والنوافذ، عن استكمال المشروع، مضيفا أن كل الأشغال انتهت بالكامل ما عدا مشكل الأبواب والنوافذ الذي يبقى عالقا. وقد أمر والي وهران مسؤولي الوكالة بعقد لقاء استعجالي بمقر الولاية برئاسة الأمين العام للولاية، لحل المشكل وتسليم السكنات في أقرب وقت. وفي حالة تواصل المشكل أمر الوالي المسؤولين عن الوكالة بفسخ الصفقة مع المؤسسة المعنية ومنحها لمؤسسة أخرى قادرة على تنفيذ المشروع.

رضوان.ق

فيما أكدت وزارة الطاقة على تفادي تعطّل الأشغال ... استلام محطة توليد الكهرباء ببوتليليس في ماي 2018

يُنتظر أن تستلم محطة توليد وإنتاج الكهرباء الجاري إنجازها ببلدية بوتليليس غرب وهران، في شهر ماي من 2018 بعد تسجيل تأخر في عمليات الإنجاز، والتي كان وزير القطاع مصطفى قيطوني، وقف عليها، وحذّر في شأنها من تسجيل أي تأخر آخر، من شأنه الإخلال بالتزامات السلطات العمومية في توفير الطاقة الكهربائة للمواطنين.

 

محطة إنتاج وتوليد الكهرباء ببلدية بوتليليس التي تتربع على مساحة إجمالية بـ 15 هكتارا والتي تقدَّر طاقة إنتاجها بـ 246 ميغاواط، كان من المنتظر أن يتم استلامها خلال السنة الجارية، إذ عرفت تأخرا في عمليات الإنجاز، الأمر الذي جعل استلامها يتأخر إلى تاريخ لاحق تم تحديده بشهر ماي من السنة المقبلة، وهو المشروع الذي كان محل زيارة وزير الطاقة مؤخرا، للاطلاع على سير الأشغال، إذ طالب مختلف القائمين على المشروع بالتحكم في الإنجاز؛ من خلال تفادي أي تأخر ممكن والعمل على تجاوز مختلف المشاكل العالقة، وتقليص مدة التأخر التي عرفتها مختلف عمليات مراحل الإنجاز.

وفي هذا الشأن، أكد القائمون على الإنجاز أنهم سيلتزمون من دون أدنى شك، بالعمل على تسليم المحطة في الآجال الجديدة المتفق عليها، وأنها ستكون عملية مائة بالمائة خلال شهر جوان المقبل؛ أي شهرا فقط بعد استلامها الرسمي، وهو الأمر الذي طالب وزير الطاقة السيد قيطوني بالعمل على تجسيده الميداني واحترامه، لا سيما فيما يتعلق بالسير الحسن لهذه المحطة الهامة في مجال التنمية المحلية للمنطقة، إذ إن بلدية بوتليليس تحضّر نفسها لإنجاز منطقة نشاط كبيرة، بإمكانها أن تتحول إلى واحدة من أهم المناطق الصناعية بالولاية، على غرار مناطق السانيا وبطيوة وحاسي عامر وحاسي بن عقبة، التي توفر الكثير من مناصب الشغل لفائدة شباب الولاية. وحسب مدير الطاقة بولاية وهران، فإن مجرد استلام هذه المحطة ودخولها عالم الاستغلال سيمكّن ولايات وهران وعين تموشنت وتلمسان، من الاستفادة من خدماتها؛ بحيث ستوفر الطاقة لما لا يقل عن 30 ألف مسكن، بالإضافة إلى مناطق النشاط المختلفة التي يتم إنجازها بالولاية على مستوى عدد من البلديات في إطار تنفيذ مخطط الوزارة الخاص بإنشاء مناطق النشاط عبر مختلف بلديات الوطن القادرة على توفير الاستثمار بها.

من جانب آخر، فإن الشروع في عملية استغلال هذه المحطة الخاصة بتوليد وإنتاج الكهرباء، من شأنه أن يساهم في توفير ما لا يقل عن 600 منصب شغل قار في مجال التسيير والتجهيز والتهيئة والتأهيل.

أما في مجال استغلال الطاقة الشمسية بالجزائر فقد أكد السيد قيطوني أن الجزائر تعمل على استغلال هذه الطاقة الحيوية منذ سنة 1985، وهي تسيّر في هذا المجال ما لا يقل عن 343 ميغاواط عبر 22 محطة موزعة ومنتشرة عبر 14 ولاية من الجنوب والهضاب العليا، خاصة أن الجزائر تسعى للوصول إلى تسيير ما لا يقل عن 4000 ميغاواط في السنوات المقبلة، من خلال العمل الميداني على إشراك مختلف الفاعلين من مسيري المؤسسات الصناعية العمومية والخاصة في مجال الاستثمار الطاقوي في هذا الجانب.

وزيادة على هذا، أكد وزير الطاقة السيد مصطفى قيطوني أن الاستهلاك السنوي للبنزين بمختلف أنواعه، فاق حدود 15 مليون طن في الوقت الذي لا يتجاوز إنتاجه 11.5 مليون طن، وهو الأمر الذي يتطلب من السلطات العمومية استيراد ما يعادل 3.5 ملايين طن سنويا؛ أي ما يعادل 2 مليار دولار، إلا أن الأمور ستتغير مع دخول حيز الخدمة المصفاة الجاري إعادة تأهيلها بالعاصمة؛ كونها تساهم في إنتاجها الذي يعادل 1.2 مليون طن سنويا، بالإضافة إلى العمل على تفعيل إنجاز محطتي حاسي مسعود خلال سنة 2020

وتيارت خلال سنة 2022، ليصل إنتاج البنزين في الجزائر إلى الاكتفاء الذاتي، مع إمكانية تجاوز ذلك إلى التصدير في حدود 35 بالمائة من الإنتاج الوطني، وهو الأمر الذي من شأنه تحصيل ما لا يقل عن 3 ملايير دولار لفائدة الخزينة العمومية.

ج.الجيلالي

فيما ستنجز 6 مسابح عبر دوائر الولاية ... 17 مليار لإنجاز 4 ملاعب جوارية بحي البركي في وهران

ستقوم المصالح التقنية لبلدية وهران خلال الأسبوع الجاري، بإطلاق أهم مشروع يتعلق بإنجاز 4 ملاعب جوارية بمنطقة حي البركي في المندوبية البلدية ابن سينا. وهو المشروع الذي يعد تكملة للمشروع الكبير، بإنشاء قطب رياضي في المنطقة التي تضم اليوم 6 ملاعب جوارية.

حسب مصدر مسؤول من بلدية وهران، فإن مصالح الولاية وعبر دعم مالي ضمن برنامج التمويل القطاعي للتنمية، خصصت مبلغ 17 مليار سنتيم لإتمام أشغال الإنجاز التي أسندت لـ4 مؤسسات خاصة، تم اختيارها بعد استكمال الإجراءات القانونية الخاصة بالإعلان عن الصفقة واختيار المقاولات. وأكد المتحدث بأن المشروع حدد تاريخ تسلميه بـ6 أشهر، على أن يتم تدشين الملاعب الجوارية الأربعة خلال مطلع شهر جويلية المقبل. في وقت ستتحول منطقة البركي إلى أهم قطب رياضي يتوفر على 10 ملاعب جوارية من الجيل الرابع، فضلا عن منشآت أخرى ستضاف للمنطقة.

كما كشف المصدر عن أن بلدية وهران وخلال العهدة السابقة للمجلس الشعبي البلدي، قامت بإنجاز 12 ملعبا جواريا، من بينها 5 ملاعب أنجزت ضمن مشاريع مساحات خضراء جديدة أقيمت بعدة مناطق من البلدية، إضافة إلى ملاعب جوارية جديدة بأحياء كانت شبه معزولة، على غرار منطقتي حي الصنوبر وحي بوعمامة. وأضاف المتحدث بأن البرنامج الجديد للبلدية يضم إنجاز 3 ملاعب جوارية خلال السنة المقبلة 2018، ستنجز في أحياء تفتقد للملاعب الجوارية.

في المقابل، ستشرع مديرية الشباب والرياضة قبل نهاية السنة، في تنصيب المقاولات المكلفة بإنجاز 6 مسابح جوارية، تم تسجيلها على عاتق ميزانية الولاية. وهي المشاريع التي أعلن عنها الوالي مباشرة بعد وصوله إلى ولاية وهران، بعد تقرير رفع أمامه حول غياب المرافق الخاصة بالسباحة في ولاية وهران التي لا تتوفر اليوم سوى على 4 مسابح عبر كامل الدوائر. في وقت تستعد الولاية لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 2021.

كان والي وهران قد أكد خلال خرجة ميدانية، على أن المسابح التي سيتم إنجازها ستمنح للخواص من أجل تسييرها. كما سيتم طرح مناقصات أمام الخواص لإنجاز المسابح التي تبقى الولاية بحاجة ماسة إليها. في حين علمت «المساء» أمس، أن مراسلة وجهت لعدة بلديات بهدف اختيار أرضيات شاغرة لإنجاز المسابح.

رضوان.ق