وزير الشباب والرياضة:
لا نقبل بأي محاولة لزعزعة استقرار اتحادية كرة اليد
- 515
عبّر وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، عن «رفضه التام» لمحاولة زعزعة استقرار الاتحادية الجزائرية لكرة اليد والمنتخب الوطني الأول للعبة قبل أيام قليلة من انطلاق كأس أمم إفريقيا 2018 بالغابون من 17 إلى 27 جانفي 2018، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود والتحلي بالتعقل والوقوف وراء التشكيلة الوطنية؛ «كوزير للشباب والرياضة أؤكد لكم أنه لن تكون عملية سحب الثقة من رئيس اتحادية كرة اليد.
ولا نقبل أي محاولة لزعزعة استقرار الهيئة الفيدرالية والمنتخب قبل أيام من انطلاق كأس أمم إفريقيا 2018. هذا أمر غير مقبول ونرفضه رفضا تاما، يجب التعقل واستعمال لغة الحوار في حال وجود خلافات بين بعض الأطراف»، قال ولد علي في تصريح على هامش زيارته لأشبال المدرب سفيان حيواني خلال تدريباتهم بالقاعة متعددة الرياضات للحماية المدنية بالدار البيضاء. وأضاف الوزير في نفس السياق: «رئيس الاتحادية حاضر معنا ويشرف على تحضيرات المنتخب، لذا أوجه نداء إلى كل أعضاء المكتب الفيدرالي من أجل التعاون وتضافر الجهود لضمان الاستقرار على مستوى الفيدرالية، بهدف دعم وتشجيع العناصر الوطنية خلال الموعد الإفريقي بالغابون، ولا يحق لنا الخطأ».
كما أكد المسؤول الأول عن قطاع الرياضة في البلاد، سعي وزارته لتوفير جميع الإمكانيات والوسائل لزملاء مسعود بركوس من أجل تشريف الراية الوطنية، ووعدهم «بتقديم المنح المالية في حال تحقيق نتيجة إيجابية والتأهل إلى المونديال».
من جهته، كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السيد حبيب لعبان، أن الجمعية العامة للاتحادية هي الوحيدة من يخول لها القانون سحب الثقة منه كرئيس للهيئة، متهما عضوين فقط من المكتب الفيدرالي، بضرب استقرار الاتحادية ومحاولة الانشقاق عن الرئيس.
وصرح لعبان في هذا الصدد قائلا: «النصوص القانونية واضحة، الجمعية العامة هي الوحيدة من يخوّل لها القانون سحب الثقة من شخصي كرئيس للاتحادية وليس أعضاء من المكتب الفيدرالي. هناك عضوان فقط سنكشفهما لاحقا خلال اجتماع المكتب الفيدرالي ممن يرغبون في زعزعة استقرار الاتحادية والمنتخب الوطني، أما البقية فتمت مغالطتهم والتلاعب بهم».
وأضاف أول رجل في هيئة كرة اليد مصرحا: «التوقيت الذي اختاره بعض أعضاء المكتب التنفيذي للاتحادية من أجل زرع هذه البلبلة، دليل على نيتهم في التشويش والتأثير على الفريق الوطني قبل موعد كأس أمم إفريقيا، لهذا يبقى التساؤل مطروحا عن أهدافهم من وراء ذلك».
وكان تسعة أعضاء من المكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، وجهوا رسالة إلى رئيس الاتحادية حبيب لعبان، مستنكرين «الانزلاقات الخطيرة» المتعلقة بتسيير شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، كتبوا فيها: «ما عدا الاجتماع الأول الذي تم خلاله تقسيم المهام والمناصب بطريقة غير رسمية حيث لم يتم تحرير محضر اجتماع مصادق عليه من طرف الأعضاء، لم يتم توجيه أي دعوة إلى المكتب الفيدرالي من أجل عقد أي اجتماع رسمي، حسبما ينص عليه القانون الأساس للاتحادية».
وندد الأعضاء الغاضبون بـ «الغياب المتواصل» لرئيس الاتحادية، معبرين عن احتجاجهم من اتخاذ القرارات بشكل فردي بدون المرور على المكتب الفيدرالي.
وكان حبيب لعبان انتُخب في الفاتح أفريل الماضي رئيسا جديدا للاتحادية الجزائرية لكرة اليد خلفا لسعيد بوعمرة، الذي قرر عدم الترشح لعهدة أولمبية ثانية.
ق.ر