يجمع كل معطيات هذا المرض بالجزائر

إصدار أول أطلس سرطان لـ 20 ولاية

إصدار أول أطلس سرطان لـ 20 ولاية
  • 2891
و.ا و.ا

أعلن منسق الشبكة الجهوية الشرقية لسجل السرطان ومدير سجل السرطان المحلي البروفسور مختار حامدي شريف، مؤخرا، بسطيف، عن صدور أول أطلس سرطان خاص بـ 20 ولاية لشرق البلاد وثالث أطلس سرطان خاص بولاية سطيف.

وأوضح نفس المصدر على هامش أشغال ورشة سجل السرطان لشرق البلاد التي احتنضنتها دار «الصبر» لإيواء مرضى السرطان وذويهم بسطيف بحضور 20  منسقا ولائيا (أطباء ومختصين في علم الأوبئة) لسجل السرطان لناحية شرق وجنوب شرق البلاد والعديد من المهتمين في المجال، أن الهيئة المشرفة على سجل السرطان بمصلحة الوقاية وعلم الأوبئة، أصدرت اليوم أول أطلس سرطان خاص بـ 20 ولاية لشرق البلاد، وثالث أطلس سرطان خاص بولاية سطيف. وأضاف البروفسور حامدي شريف أن الأطلس الثالث للسرطان بولاية سطيف، يحتوي على   جميع المعلومات والمعطيات التي تتعلق بهذا المرض خلال 30 سنة (من 1986 إلى 2016)، في حين يتضمن الأطلس الأول لمرض السرطان الخاص بــ 20 ولاية من  الشرق الجزائري، نفس المعلومات من بداية 2014 إلى نهاية سنة 2016.

وأفاد مدير سجل السرطان بولاية سطيف، أن هذين الأطلسين يهدفان إلى التأثير  الإيجابي في العديد من الأمور التي تخص هذا الداء، على غرار المساهمة في عملية تنظيم قطاع الصحة في الجانب المتعلق بمرض السرطان، والتكفل النوعي بمرضى هذا الداء، والمساهمة في الوقاية منه، والمساهمة كذلك في عمليات التخطيط وتقييم  البرامج والفحص المبكر.

وخلال مداخلته في مستهل أشغال هذه الورشة والتي تضمنت عرضا حول أول أطلس سرطان لشبكة شرق وجنوب شرق الوطن، ذكّر حامدي شريف بأن سجل السرطان بولاية سطيف الذي بدأ العمل به سنة 1986، هو «الأول من نوعه في الجزائر وعلى المستوى الإفريقي والشرق الأوسط المعترف به من طرف منظمة الصحة العالمية».

وأفاد البروفسور حامدي شريف بأن كل أطلس من 3 الخاصة بمرض السرطان في ولاية سطيف، شمل فترة 10 سنوات ابتداء من بداية سنة 1986 إلى غاية نهاية سنة 2016، مشيرا إلى أن خلال 30 سنة تم تسجيل 28 ألفا و736 حالة إصابة جديدة بالسرطان في سطيف. وعلى المستوى الوطني تم تسجيل 42 ألف حالة في عام 2016، فيما يتوقع المختصون ارتفاعا إلى 62 ألف حالة جديدة سنة 2025. و.ا