الأفافاس يحيي الذكرى الثانية لرحيله
دا الحسين سيبقى معلما ومرجعا في النّضال السياسي
- 560
أحيت جبهة القوى الاشتراكية، أمس، الذكرى الثانية لرحيل الزعيم الثوري والسياسي الفذ حسين آيت أحمد، بقرية آث أحمد ببلدية ايت يحيى بولاية تيزي وزو، مسقط رأس الرحيل، بحضور جمع غفير من المواطنين الذي قدموا من مختلف أرجاء الولاية نواب، مناضلين، منتخبين محليين وأعضاء المديرية المركزية إلى جانب عائلته خاصة زوجته، ابنته ونجله يوغورطة.
ووقف الجمع الغفير بمقام الوالي الصالح شيخ محند الحوسين، وقفة ترحم وتخليد واستذكار لروح دا الحسين الذي وفاته المنية في 23 ديسمبر 2015 عن عمر يناهز 89 سنة، حيث تم وضع أكاليل من الزهور على قبره متبوعة بقراءة الفاتحة على روحه التي اختارت أن ترتاح بالقرب من أجداده.
وتناول السكرتير الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية محمد حاج جيلاني، الكلمة لتخليد ذكرى الزعيم الثوري والأب الأبدي والروحي للجبهة، حيث قال «دا الحسين هو مؤسس الأفافاس، ومعلمنا وسيبقى للأبد مرجعا في النشاط السياسي والنّضال من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية»، مضيفا أن هذه الوقفة الترحمية والمحطة المخلّدة للذكرى الثانية لرحيل حسين آيت أحمد، هي فرصة لمناضلي الأفافاس لتجديد العقد مع مشروع سي الحسين لمواصلة النضال أجل جزائر ديمقراطية موحدة ومزدهرة.
وحيا يوغورطة، نجل دا الحسين الجمع الغفير من المواطنين والمناضلين الذين حلوا بقوة بقرية آث أحمد للمشاركة في إحياء الذكرى الثانية لرحيل والده رغم برودة الجو، حيث قال يوغورطة «إنني جد سعيد بهذا الحضور القوي الذين لم ينسوا تضحيات والدي المرحوم».
وتواصلت الشهادات حول خصال وشهامة وكذا تضحيات دا الحسين من أجل الجزائر، حيث جدد يوسف أوشيش رئيس المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، عزم المناضلين بجبهة القوى الاشتراكية على مواصلة النضال الذي بدأه حسين آيت أحمد في سن مبكرة أولا من أجل تحرير الوطن من قيود الاستعمار ثم من أجل الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان في جزائر حرّة ومستقلة.
❊ س/زميحي