سيكون وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، على موعد مع اجتماع تنسيقي بين اتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية واتحاد الكونفديراليات الرياضية الإفريقية المقرر إجراؤه يومي 5 و6 جانفي المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة، بهدف وضع اللمسات الأخيرة الخاصة بالألعاب الإفريقية للشباب، التي تشكل أولى أولويات الوزارة الوصية سنة 2018.

في هذا الشأن، قال رئيس اتحاد الكونفديراليات الرياضية الإفريقية، المصري أحمد ناصر، الذي حل بالجزائر أول أمس (الثلاثاء): "أدعو الوزير إلى حضور اجتماع تنسيقي بين اتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية واتحادات الكونفديراليات الرياضية الإفريقية يومي 5 و6 جانفي القادم، بهدف تقييم التحضيرات الخاصة بالألعاب الإفريقية للشباب، التي تستضيفها الجزائر من 19 إلى 28 جويلية المقبل، ووضع آخر اللمسات الأخيرة لذلك".

أضاف: "من الضروري الاجتماع على طاولة واحدة لوضع الروتوشات الأخيرة على الجوانب التنظيمية والتقنية، من أجل إنجاح الموعد الرياضي الإفريقي الذي سندرج فيه بعض الاختصاصات، تكون مؤهلة للألعاب الأولمبية للشباب.. وعليه نسبة هذه الألعاب ستكون في حدود 70 بالمائة، لأول مرة في تاريخ هذه الدورات الإفريقية".

كيفية استفادة الشباب الجزائري من إدراج ألعاب رئيسية جديدة

تطرق رئيس اتحاد الكونفديراليات الرياضية الإفريقية، إلى محوري كيفية استفادة الشباب الجزائري من إدراج ألعاب رئيسية جديدة، وتقليل العبء عن تكاليف تنظيم منافسات جويلية 2018.

علق في هذا الجانب قائلا: "تطرقت في اللقاء الذي جمعني بوزير الشباب والرياضة، إلى العديد من المحاور، منها كيفية استفادة الشباب الجزائري من إدراج ألعاب رئيسية جديدة وتقليل العبء عن تكاليف تنظيم منافسات موعد الجزائر الرياضي".

وأضاف: "أعلم أن الحكومة الجزائرية ستذلل كل الصعاب حرصا منها على دعم الرياضة في الجزائر، فهناك توجيهات جديدة للاستجابة لكل متطلباتها".

في سياق متصل، واصل كلامه: "أتوقع أن ترفع الجزائر التحدي وأنا واثق من حسن تنظيم الألعاب، وهذا ليس بالجديد على الجزائر التي سبق لها تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية، ولديها الكثير من الإطارات والأبطال الإفريقيين والعرب والأولمبيين على جميع المستويات، لإنجاح الموعد الرياضي".

من جهته، جدد الهادي ولد، تأكيده على اتخاد جميع الترتيبات وتوفير جميع الشروط لإنجاج الألعاب الإفريقية للشباب، قصد تمكين الرياضيين الأفارقة من التألق واكتشاف مواهب المستقبل، مشيرا إلى أن وزارته مجندة لضمان التسيير الجيد، وظروف مثالية للمشاركين في الطبعة الثالثة للألعاب.

وختم قائلا: "أشكر ضيف الجزائر، نظير مرافقته للجزائر ومساعدتها على تأسيس الفديرالية الوطنية للهوكي، دعما منها للحركة الرياضية في الجزائر".

يشارك آلاف الرياضيين الأفارقة الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة، من بينهم 750 شابا جزائريا (345 ذكورا و305 إناث) في الألعاب الإفريقية للشباب التي تستضيفها الجزائر سنة 2018.

❊فروجة.ن/ (واج)