فيما سيتم تكوين 3 آلاف شاب في استقبال ضيوف وهران

300 مليار للتهيئة العمرانية وإنجاز مسارات جديدة

300 مليار للتهيئة العمرانية وإنجاز مسارات جديدة
  • 743
❊ رضوان قلوش ❊ رضوان قلوش

كشف مدير التعمير لولاية وهران، عن تخصيص مبلغ 300 مليار كميزانية أولية، لإنجاز التوسعات الجديدة للمسارات وفتح الطرق الجانبية وعصرنة مدينة وهران والبلديات المجاورة لموقع القرية الأولمبية، ضمن التحضيرات الخاصة باستقبال وفود "ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021". فيما سيتم تكوين 3 آلاف شاب وشابة لاستقبال ضيوف مدينة وهران خلال الألعاب المتوسطية، خصوصا في الجانب السياحي.

حسب مدير التعمير لولاية وهران، في مداخلة أمام والي الولاية، الأسبوع الماضي، فإن الدراسة الخاصة بالتهيئة العمرانية لعدد من المناطق التي تدخل ضمن مسار منطقة الملعب الجديد والقرية الرياضية ومختلف المرافق التي ستحتضن التظاهرات الرياضية، قدرت بـ 300 مليار سنتيم، وهو المبلغ الذي ستتشارك فيه عدة مديريات، بما فيها الولاية والبلديات ضمن مشاريع متكاملة.

كشف مدير التعمير خلال مداخلته، عن أهم المشاريع المنتظرة خلال السنة المقبلة، والتي وصفها الوالي بالسنة المفصلية بالنسبة للمشاريع المتعلقة بالمرافق التي تدخل ضمن التحضيرات. وقد شمل التدخل التقني 7 محاور كبرى خاصة بالترميم والعصرنة والمساحات الخضراء وفضاءات الترفيه والمسارات الجديدة، إلى جانب إنجاز مسار خاص بالدراجات الهوائية.

أوضح المدير بأنه سيتم إنجاز 16 كلم كطريق مواز للطريق الوطني رقم 11، المار عبر منطقة بلقايد، وهو الطريق الذي سيخصص لمرور الوفود بهدف تفادي الازدحام المروري والطوابير وتجنيب سكان الولاية مشكل توقف الطائرة، بسبب الوفود. كما سيتم إنجاز مسلك على طول 15 كلم للدراجات الهوائية، مع وضع حظائر محروسة لتوقف الدراجات الهوائية التي سيستعملها زوار المدينة وقاصدو الملعب الأولمبي، لمنع مرور السيارات بالمنطقة التي تبقى بدون سيارات لصالح الجمهور والرياضيين.

أكد مدير التعمير أن المشاريع الخاصة بالمساحات الخضراء، ستمس الوصول إلى تحقيق 1000 هكتار من المساحات الخضراء، للوصول إلى المعايير الدولية، في وقت سيتم إنشاء 8 غابات حضرية وإنجاز 25 هكتارا من الحظائر. فيما سيتم إعادة الاعتبار لـ125 هكتارا من غابة "كناستيل" المحاذية للمركب الأولمبي.

من جانبها، كشفت مصالح مديرية الأشغال العمومية عن إعداد دراسة تقنية بمليار دينار، لإطلاق مشاريع صيانة الطرق الوطنية والولائية، وإعادة الاعتبار لعدة محاور ومشاكل خاصة بالمناطق المحيطة بالملعب الأولمبي.

6 إقامات جامعية ستستقبل 4200 رياضي

من جانبه، كشف مدير التجهيزات العمومية لولاية وهران، عن أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أعطت موافقتها لمنح 6 إقامات جامعية لصالح القرية الأولمبية بهدف استقبال 2400 رياضي منتظر من 24 دولة، سيشاركون في 27 نوعا من الرياضات. تضم الشقق السكنية كل التجهيزات وتتربع على مساحة 24 مترا مربعا، حسب دفتر الشروط. كما كشف المدير عن أن أشغال إنجاز الملعب بلغت 80 بالمائة، بعد رفع التحفظات، وقد شرع في وضع التجهيزات الخاصة بالكهرباء ومختلف الشبكات، في انتظار وضع المسار الخاص بالسباقات.

أوضح المتحدث بأنه سيتم استلام دراستين من إسبانيا وإيطاليا لإنجاز المسار، في وقت ستتكفل شركة من بريطانيا بمشروع دراسة وضع الأرضية. كما سيتم إنجاز 3 مسابيح؛ اثنان منها مغطيان والثالث خاص بالغطس بقدرة استيعاب تصل إلى 2400 شخص، ستسلم جميعها خلال السداسي الأول من سنة 2019.

3000 شاب سيتم تكوينهم لاستقبال ضيوف وهران

كشف مدير الشباب والرياضية لولاية وهران، عن أن المديرية وفي إطار التحضيرات، ستشرع مطلع السنة المقبلة في تكوين 3000 شاب في مجال المرافقة والاتصال والإرشاد السياحي واللغات، بمشاركة مديرية السياحة والثقافة، وجامعة وهران التي قررت تقديم دروس مكثفة في اللغات الخاصة بكل الدول المشاركة لصالح المرافقين من الشباب المتطوعين.

من جانبه، كشف مدير السياحة لولاية وهران، عن أنه تم اختيار 33 مطعما سيتم تسليم المعنيين دفاتر شروط خاصة لاستقبال الوفود وتقديم الوجبات التقليدية والعالمية. في وقت سيتم إخضاع 75 فندقا للتكوين بهدف استقبال الوفود والجمهور الخاص بالدول المشاركة.

كما أعلن والي وهران، السيد مولود شريفي، عن أنه سيتم خلال سنة 2018، تخصيص حيز كبير لبرامج ترويجية لمدينة وهران، عن طريق التلفزيون الجزائري، الذي أمضى عقدا مع اتحاد التلفزيونات بالمغرب العربي بغية الترويج للحدث عبر ربورتاجات وحصص خاصة.

رضوان قلوش

والي وهران يشكف خلال إشرافه على اختتام السنة الماليةكل مستحقات المقاولات ستدفع ولا عجز في الميزانية 

أعلن والي وهران، السيد مولود شريفي، عن أن ولاية وهران لن تعرف صعوبات مالية خلال سنة 2018، موضحا أن جميع ديون المؤسسات العمومية التي كانت على عاتق الولاية، تم تسديدها في انتظار تسوية مبلغ ملياري دينار ستدفع لجميع المقاولات خلال الشهر المقبل.

جاءت تصريحات الوالي خلال إشرافه على مراسيم توقيع اختتام السنة الملية بالخزينة العمومية لولاية وهران، بحضور المدير الجهوي وأمين الخزينة الولائية والمديرة الجهوية للضرائب، إلى جانب عدد كبير من إطارات الولاية. وقد كشف الوالي بأن ولاية وهران كانت إلى غاية شهر أوت 2017، على وشك الإفلاس، حيث قدرت ديونها بـ 13 مليار دينار من مستحقات المؤسسات والمقاولات، أمام الحاجيات الضرورية للمصاريف العمومية.

أكد الوالي أنه بفضل العمل الجبار لكل المعنيين على مستوى الخزينة العمومية والضرائب وتحركات المسؤولين بوزارة الداخلية والمالية، تم التحكم في الوضع.

قال الوالي بأن الولاية دخلت في سباق مع الزمن في اجتماعات مارطونية  أدت إلى حل المشكل وتسديد كامل الديون التي لم يتبق منها سوى ملياري دينار ستسدد. وقال بأن الميزانية الخاصة بألعاب البحر الأبيض المتوسط لن يتم المساس بها وستوجه حسب الأولويات.

من جانبه، كشف أمين الخزينة العمومية لولاية وهران بلغة الأرقام، عن أن الولاية لن تعرف مشاكل مالية ولا مشاكل سيولة خلال السنة الجارية 2018، بعد تسديد كامل ديون المقاولات والمشاريع المنتهية. موضحا أنه سيتم قبل نهاية شهر جانفي الجاري دفع 934 مليون دينار. وأضاف أمين الخزينة بأن حجم الأموال التي استفادت منها ولاية وهران خلال فترة وجيزة، بين شهري سبتمبر وديسمبر 2017، يعادل ما استفادت منه 7 ولايات مجتمعة. ونوه أمين الخزينة بالجهود التي بذلها الوالي للاستفادة من الدعم المالي. وأضاف بأن ولاية وهران ستصل ولأول مرة، إلى تحقيق نسبة استهلاك تقدر بـ84 بالمائة.

كشف المتحدث عن أن الدعم المالي لم يتوقف لصالح ولاية وهران، التي كانت استفادت يوم 24 ديسمبر الماضي من مبلغ 214 مليون دينار تضاف لمبلغ 600 مليون دينار كدعم من وزارة الداخلية، وهي المبالغ التي ستوجه لدفع ديون 475 مليون دينار من مستحقات المقاولات والمؤسسات الدائنة، وقد أودعت الحوالات لدى الصندوق الولائي. كما كشف المتحدث، عن أن ولاية وهران تمكنت من تسديد العجز المالي لسنة 2016 والمقدرة بـ2.4 مليار دينار، كانت على عاتق الخزينة العمومية. مؤكدا على أن سنة 2018 ستكون سنة أريحية مالية لولاية وهران، وهو ما أكد عليه مدير التخطيط لولاية وهران، الذي كشف بأن أموال إضافية في طريقها للخزينة العمومة.

من جانبها، كشفت المديرة الجهوية للضرائب بوهران، عن أن مصالحها تمكنت خلال سنة 2017 من تحصيل مبلغ هام يعد سابقة من نوعها في الولاية، بلغ 7000 مليار سنتيم. وأكدت المديرية الجهوية بأن نسبة النمو في التحصيل الضريبي في ولاية وهران عرفت ارتفاعا بـ 9 بالمائة مقارنة بسنة 2016. فيما ستتواصل عملية التحصيل لتمس كامل النشاطات المسجلة على مستوى المديريات.

وفي رده على سؤال لـ«المساء"، حول نقص السيولة المالية بالبلديات وتأخر تسديد الديون وحتى أجور العمال، أكد الوالي أن المصاريف العمومية الإلزامية لم تتوقف ولم تعرف مشاكل، كالأجور والإنارة العمومية ورفع القمامات، وهي من صميم عمل البلديات، لكن يجب على رؤساء البلديات العمل على وضع إستراتيجية لرفع المداخيل والتسيير الجيد للميزانية وتوجيهها نحو الأساسيات، والبحث عن إمكانيات أخرى للرفع من التحصيل الجبائي. وقد أمر الوالي بعقد اجتماع خلال الأسبوع الجاري مع كل أمناء الخزائن البلدية للوقوف على المشاكل التي تتخبط فيها البلديات.

رضوان قلوش