قيطوني يطالب «نفطال» بمخطط لتجهيز المحطات ويؤكد:

إستعمال «سير غاز» حتمية لترشيد الموارد وحماية البيئة

إستعمال «سير غاز» حتمية لترشيد الموارد وحماية البيئة
  • 470
❊ ع. ياسين  ❊ ع. ياسين

شدد وزير الطاقة مصطفى قيطوني، أول أمس، بمعسكر، على ضرورة استدراك التأخر الذي تسجله عملية تلبية طلبات المواطنين والمؤسسات العمومية الخاصة بتحويل تشغيل سياراتهم بوقود الغاز المميع بدل البنزين والمازوت.

وألح الوزير أمام المدير العام للمؤسسة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتجات النفطية «نفطال»، على ضرورة تجهيز ما لا يقل عن 500 ألف سيارة بنظام «سير غاز» قبل حلول سنة 2021، بغرض تحقيق الأهداف المسطرة من قبل الحكومة والمتعلقة بتقليص فاتورة استيراد البنزين والمازوت بالعملة الصعبة من جهة، وتكريس الالتزامات الدولية للجزائر في مجال حماية البيئة من جهة أخرى. ومنح قيطوني، لنفطال مهلة 15 يوما لإعداد مخطط عمل حول مراكز تحويل المركبات من البنزين إلى الغاز المميع من أجل مضاعفة عددها وفتح باب الاستثمار أمام الخواص لإنجاز هذه المراكز، وكذا تشجيع المواطنين على إستعمال الغاز المميع بدل البنزين والمازوت. 

ولم يخف الوزير استياءه من عدم استجابة محطات الوقود الـ42 المنجزة على طول الطريق السيار شرق ـ غرب للمعايير الدولية التي تتطلبها إجراءات حماية البيئة، حيث كشف عن تشكيله للجنة تحقيق توكل إليها مهمة مراقبة هذه المحطات ومدى توفرها على مختلف الخدمات الواجب توفرها.

وببلدية زلامطة الواقعة على بعد 32 كلم عن مدينة معسكر، وضع الوزير حيز الخدمة مشروع ربط 1052 مسكنا بشبكة الغاز الطبيعي في إطار المشروع الذي خصصت له الدولة ما يفوق 625 مليون دينار، حيث أمر بالمناسبة بضرورة تجسيد مختلف البرامج التنموية التي إستفادت منها الولاية في مجال ربط البلديات بالغاز الطبيعي، تكريسا للأهداف التي حددتها الحكومة لرفع نسبة التغطية بالغاز الطبيعي بولاية معسكر إلى 84 بالمئة.

للإشارة لا تتعدى نسبة التغطية بالغاز حاليا بولاية معسكر 47 بالمائة، حيث يقدر العدد الإجمالي للمساكن المستفيدة من هذه المادة الحيوية 94535 مسكنا موزعا عبر 39 بلدية من مجموع 47 بلدية تضمها الولاية، فيما تصل نسبة التغطية بالكهرباء إلى 92 بالمائة.

ع. ياسين