الأيام التكوينية الجراحية حول الشخير والاختناق أثناء النوم
هامل يؤكد أهمية تحسين الأداء الطبي لفائدة أفراد الأمن
- 532
أبرز المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أمس، أهمية تنظيم الأيام التكوينية الجراحية حول الشخير والاختناق أثناء النوم، التي انطلقت فعالياتها، أول أمس الثلاثاء، بمشاركة أطباء من الجزائر ومصر وإسبانيا.
وأوضح المدير العام للأمن الوطني في تصريح للصحافة عقب إشرافه على تدشين مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى الأمن الوطني «ليغليسين»، حيث تفقد مصلحة تشخيص أمراض التنفس والقلب والمفاصل بالمركز الطب الاجتماعي للجزائر التابع للأمن الوطني، أن هذه العملية الجراحية التي عرضت عن بعد عبر وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، تعد «الأولى من نوعها، وتم من خلالها اطلاع الأطباء بمختلف المؤسسات الاستشفائية التابعة للأمن الوطني المتواجدة عبر مختلف ولايات الوطن على طرق وكيفية إجراء العملية الجراحية التي تخص الشخير والاختناق أثناء النوم».
كما سمحت هذه التجربة الطبية حسب اللواء هامل بالتعرف على التقنيات والأدوات الحديثة المستعملة في جراحة وتشخيص وعلاج مثل هذا النوع من الأمراض، بغية تقديم خدمات صحية تتلاءم وطبيعة التطور الحاصل في الميدان الطبي»، مشيرا بالمناسبة بأنه تم الاستعانة بأطباء من مصر وإسبانيا للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في الميدان.
في نفس السياق، أوضح المدير العام للأمن الوطني أن هذه العملية التي تندرج في إطار البرنامج التكويني الذي سطرته المؤسسة الأمنية، تهدف إلى تحسين مستوى أداء الأطباء والمختصين في مجال التكفل الصحي لفائدة أفراد الأمن الوطني»، مذكرا بأن هذه الايام التكوينية تتواصل إلى غاية 11 جانفي الجاري.
وعن مسألة تحسين مستوى التكفل بالجلطات الدماغية، قال اللواء هامل بأن المديرية تعمل دوما على التكفل بكافة أفراد الامن الوطني، لاسيما ما تعلق بالمشاكل الصحية المهنية، مشيرا إلى وجود خبراء وأطباء وأخصائيين يسهرون على صحة المرضى، خاصة منهم المصابون بالجلطة الدماغية.
فتح مصالح طبية جديدة لفائدة منتسبي قطاع الأمن الوطني
وقام اللواء عبد الغني هامل، أمس، بزيارة عمل وتفقد، أشرف خلالها على تدشين مصالح طبية جديدة، والاطلاع على مختلف الوسائل الطبية والتقنية التي تدعمت بها المرافق الطبية للأمن الوطني، بهدف تحسين مستوى الخدمات الطبية لفائدة منتسبي الأمن الوطني والمتقاعدين وذوي الحقوق، لاسيما ما تعلق منها بالجانب الطبي والجراحي.
واستهلت الزيارة بتفقد المدير العام للأمن الوطني، للمركز الطبي الاجتماعي «عمر حرايق»، حيث اطلع على قاعات الفحص الطبي المتخصص التي تدعمت بوسائل جد متطورة، في العديد من المجالات على غرار طب الأمراض الصدرية والتنفسية، طب المفاصل والعظام وطب الأعصاب، بالإضافة إلى زيارة مصلحة الفحص بالأشعة التي تدعمت بوسائل الفحص الإشعاعي. وبالمناسبة، أكد اللواء هامل على أن هذه المرافق تعتبر مكسبا هاما يضاف للمنظومة الصحية الشرطية وذلك لما يتوفر عليه من تجهيزات متطورة، تواكب التطورات في المجال الطبي، بالإضافة إلى تخصيص طاقم طبي وشبه طبي ذو كفاءة عالية، مما يضمن تكفل في مستوى تطلعات أفراد الشرطة وعائلاتهم، مشددا على ضرورة التحلي بالاحترافية في التعامل مع ملفات المرضى، التي أصبحت موثقة إلكترونيا، عبر قاعدة بيانات إلكترونية تحمل كافة ملفات المرضى المسجلين بالمصلحة، كما أشرف السيد هامل بمستشفى الأمن الوطني «ليغليسين» على تدشين مصلحة الاستعجالات الطبية، التي تم تجهيزها بمعدات طبية جديدة ومتطورة تراعي المعايير الطبية والوقائية، وتستجيب للتكفل الأمثل بالمرضى على جميع الأصعدة.
وتابع المدير العام للأمن الوطني العملية الجراحية التي تعد الأولى من نوعها، حول طرق علاج الشخير والإختناق أثناء النوم، والتي تمت تحت إشراف طاقم طبي مختص في أمراض الأذن والحنجرة وجراحة الشخير والاختناق أثناء النوم، يضم الدكتورة لاتاس كاراسكو مارينا من إسبانيا، والدكتور أحمد السبقي من جمهورية مصر إلى جانب أطباء ومختصين من الأمن الوطني. وقد تابع هذه العملية أطباء ومختصين بالمراكز الصحية لولايتي غرداية والنعامة، والمستشفى الجهوي للأمن الوطني بوهران ومدرستي الشرطة بكل من عنابة وسيدي بلعباس، وذلك عن طريق تقنية التحاضر عن بعد.
ق/ و