الناخب الوطني للتجديف (محمد رياض قاريدي) لـ "المساء":

عين على ألعاب إفريقيا للشباب والأخرى على أولمبياد الأرجنتين

عين على ألعاب إفريقيا للشباب والأخرى على أولمبياد الأرجنتين
  • 369
❊فروجة.ن ❊فروجة.ن

أكد الناخب الوطني للتجديف محمد رياض قاريدي، أن اتحادية الفرع ترفع سقف طموحاتها في البروز والتألق خلال السنة الجارية 2018، لاسيما أن الجزائر ستكون موطن الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب، المقررة من 19 إلى 28 جويلية القادم. وأوضح محمد رياض قاريدي في هذا الحوار، أن هذه الألعاب تُعد فرصة لتوليد أبطال واعدين، قادرين على رفع الألوان الوطنية عاليا، لاسيما أنها المحطة المؤهلة للألعاب الأولمبية لذات الفئة المرتقبة بالأرجنتين في سبتمبر المقبل.

بداية، كيف تقيّم نشاط اتحاديتكم في العام المنقضي 2017؟

❊❊ لقد حققنا أكثر من الأهداف المسطرة، والآن نطمح إلى الأحسن؛ تكوين فريق يشرّف الجزائر دوليا.. هدفنا المنشود هو تأهيل اللاعبين إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو اليابانية 2020.. لقد انتهجنا استراتيجية ترتكز على التكفل بالمواهب الشابة؛ من خلال توفير وسائل ممارسة هذه الرياضة والوقوف إلى جانبها.

قبل بلوغ الرهان الأكبر (أولمبياد طوكيو)، كيف تجري التحضيرات لألعاب إفريقيا للشباب؟ 

❊❊ الاستعدادات تجري وفق البرنامج المسطر سواء من طرف الاتحادية أو الوزارة الوصية؛ من خلال تنظيمها مخيمات تدريب المواهب الرياضية الشابة للمنتخبات الوطنية التي ستمثل الجزائر في هذه الألعاب... ومجموعة التجديف استفادت من تربص تدريبي متوسط المدى بالمركز الجهوي للرياضات المائية بسد بوكردان ولاية تيبازة، الذي يُعد بيئة تحضيرية ملائمة لمثل هذه المنافسات.

هل استقرت الاتحادية على العناصر المعنية لهذا الموعد؟

❊❊ في الحقيقة الأسماء لم تُضبط بعد، وذلك للبروز اللافت لمنتخب الأواسط بفئتيه ذكورا وإناثا خلال مشاركته في البطولتين العربية والإفريقية في شهر أكتوبر الفارط بتونس، لكن الأمور ستُحسم بشكل نهائي في التربص المقبل، لأن الوزارة حددت موعد استلام القوائم النهائية للرياضيين المعنيين بالألعاب الإفريقية، بشهر مارس المقبل.

ما هو الهدف المسطر في هذه الألعاب؟

❊❊ بما أن رياضة التجديف من بين التخصصات التي تُعد ألعاب إفريقيا للشباب محطتها التأهيلية لأولمبياد الأرجنتين لذات الفئة... فإن الطاقم الفني سيعمل على توظيف كافة مجهوداته لاحتكار الواجهة بامتياز، وبالتالي يمهّد الطريق نحو بلوغ الرهان الأكبر، وهو تأهيل رياضي للألعاب الأولمبية للأكابر المقررة بطوكيو 2020.

هل من إضافة؟

❊❊ رغم أن المستوى الحالي للجزائر يبقى بعيدا عن العالمية، إلا أنه يُعد من بين الأقوى على مستوى القارة الإفريقية وعلى الصعيد العربي أيضا.. وعليه هدفنا التحضير كما ينبغي لهذه الرهانات.

فروجة.ن