توقع بلوغ مليون مناضل أفلاني في 2019
ولد عباس يثمن قرار استعادة جماجم المقاومين والأرشيف
- 441
ثمن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أمس، قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، استعادة جماجم المقاومين الجزائريين المعروضة بمتحف الإنسان بباريس، وأكد في سياق متصل بأن الرئيس بوتفليقة أصدر أربعة قرارات سيادية «رفعت رؤوس الجزائريين»، مشيرا إلى أن هذه القرارات تتعلق بترسيم الأمازيغية كلغة وطنية والتنصيب الفوري لأكاديمية اللغة الأمازيغية، والاحتفال برأس العام الأمازيغي كيوم وطني وعطلة مدفوعة الأجر، إضافة إلى القرار الأخير المرتبط باستعادة جماجم المقاومين وأرشيف الثورة التحريرية.
وإذ جدد ولد عباس خلال لقاء جهوي نظمه بولاية تيارت وجمع منتخبي حزبه من 6 ولايات ( تيارت، الشلف، معسكر، تيسمسيلت، البيض وغليزان) دعم الأفلان الكامل وساندته لرئيس الجمهورية، أبرز مكانة الحزب العتيد في ريادة المشهد السياسي في البلاد، وتجذره عبر مختلف ربوع الوطن، مشيرا إلى أن الانتخابات المحلية الأخيرة وقبلها الانتخابات التشريعية للرابع ماي الفارط أكدت قوة الحزب السياسية ورقعة انتشاره في عمق الجزائر.
كما أشاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالإنجازات التي تم تحقيقها منذ اعتلاء السيد عبد العزيز بوتفليقة سدة الحكم على غرار إنجاز 4 ملايين وحدة سكنية وآلاف الكيلومترات من الطرقات والمئات من الهياكل الصحية والتربوية وغيرها مطمئنا في ما أسماه «رسالة الأمل» أن «الدولة لجزائرية التي يقودها حزب جبهة التحرير الوطني لا تزال قادرة على دفع رواتب العمال ولا مجال للتخوف من الضائقة المالية».
وذكر المسؤول الحزبي في سياق متصل بأن تعداد مناضلي الحزب البالغ حاليا قرابة 700 ألف ناضل في تزايد مستمر، متوقعا أن يصل هذا التعداد إلى مليون مناضل في 2019، لا سيما في ظل المنهج الجديد الذي يعتمد عليه الحزب والمتمثل، حسبه، في إعطاء الكلمة للمناضلين في اختيار من يمثلها في مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
ودعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني منتخبي تشكيلته إلى «التركيز على التنمية المحلية واسترجاع ثقة الجزائريين في الحزب، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري قام بواجبه من خلال وضعه الثقة في الحزب الذي اعتلى رئاسة 34 ولاية و700 بلدية عبر الوطن ومنح مليوني صوت إضافي أثناء الانتخابات المحلية الأخيرة مقارنة بسابقتها.
كما شدد على أن حزب جبهة التحرير الوطني حريص على مساعدة المنتخبين في مهمتهم والعمل على حمايتهم، مبرزا ضرورة تحلي هؤلاء المنتخبين بالصدق في بناء بلدياتهم من خلال مشاريع التنمية المحلية البلدية التي خصصت لها الدولة 100 مليار دينار بالهضاب العليا وكذا الحرص على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة،، الذي يشمل البرنامج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي للأفلان «باعتبار رئيس الجمهورية الرئيس الفعلي للحزب».
في سياق متصل، دعا ولد عباس منتخبي حزبه إلى ضرورة الاهتمام بالفئات الكادحة التي تمثل القاعدة النضالية للحزب، مشيرا إلى أن القاسم المشترك بين حزبه وبقية الأحزاب هو تطبيق برنامج رئيس الجمهورية «وإلا فلا مجال للتعامل معها».
وعاد الأمين العام للافلان إلى الحديث عن اتفاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشددا على أن الحزب العتيد يرفض المساس بالقطاع العام الاستراتيجي، وحرص على تبليغ هذا الموقف في الاجتماع الذي دعا إليه كل من المركزية النقابية وفيدرالية رؤساء المؤسسات».
وشهد اللقاء تكريم جمال ولد عباس وأحد أعضاء الأسرة الثورية وأقدم أمين قسمة للحزب بالولاية.
كما أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على لقاء تكويني لصالح المنتخبين خاصة الجدد منهم ينشطه خبراء في مجال عقد الصفقات العمومية.