جمعية وهران
ملامسة أهداف البطولة بعد الإقصاء من الكأس
- 502
تركز تشكيلة جمعية وهران منذ حصة الاستئناف ليوم أمس، وبشكل كلي، على ما تبقى من مباريات البطولة الاحترافية الثانية، بعدما ودعت مسابقة كأس الجمهورية بملعب "الإخوة براكني" في البليدة على يد الاتحاد المحلي، حيث ستكون مدعوة إلى مواصلة دينامكية النتائج الإيجابية على هذا الصعيد في مرحلة الإياب الحاسمة، خاصة أنها اقتربت كثيرا من المنصة، إذ لم يعد يفصلها عنها سوى أربع نقاط.
تسعى الجمعية الوهرانية إلى ملامسة أولى أهدافها هذا الأسبوع، بالفوز على مولودية العلمة في ملعبها، رغم صعوبة المأمورية والتفات "البوبية" لترتيب بيتها إداريا وفنيا في الفترة الأخيرة، فإن تحقق ذلك، ستكون خطوة محفزة قبل أن تتعاطى مع الهدف الموالي، بتعزيز الرصيد بأكبر عدد ممكن من النقاط في المباريات المحلية التي تنتظرها، بداية باستقبال غالي معسكر برسم الجولة الـ20، فالانتقال إلى ديار وداد تلمسان في الجولة الـ21، ثم استضافة الجيران الغيلزانيين في الأسبوع الـ22 .
يدرك الطاقم الفني بقيادة المدرب العوفي سالم، أن بلوغ هذه الغاية يمر حتما بتحسين نفسية مجموعته، بطي صفحة الإقصاء من منافسة الكأس نهائيا، وبعدها حسن التفاوض في اللقاءات الثلاثة القادمة أمام كل من العلمة، أمل بوسعادة، والمرشح للصعود أهلي برج بوعريريج بمعاقله، ودعم الإدارة لجهود الطاقم الفني واللاعبين برصد ما يلزم من التحفيزات، بدايتها ضخ المنحتين المتبقيتين العالقتين، والتفاف المسيرين بالفريق عموما، لما يترتب عن ذلك من آثار إيجابية في ترميم المعنويات عند كل عثرة وكبوة، كما يأمل المدرب في تعافي العناصر المعطوبة، وابتعاد هاجس الإصابات عن المجموعة، والتي لحقت أبرز الأسماء فيها كبن براهم، والدولي بغداوي في فترات متقطعة، والرفع من جاهزية لاعبي الرديف الذين غالبا ما شكلوا "قطع غيار" ملائمة وحاضرة لسد أية ثغرة في التشكيل الأساسي.
العوفي يرفض إقامة طويلة بملعب زبانة
من جانب آخر، اشترط المدرب العوفي سالم عدم إطالة بقاء فريقه بملعب "أحمد زبانة" مقابل اللعب به، إذا استدعت الضرورة إلى ذلك ـ حسبه ـ، وأوضح بخصوص هذه النقطة "نرفض أن يتم تحويلنا بشكل نهائي إلى ملعب "أحمد زبانة"، واستقبالنا ضيوفنا به لا يجب أن يتجاوز ثلاث مباريات على أقصى تقدير، ومعالجة أعطاب بساط ملعب "الحبيب بوعقل" لا تتطلب فترة طويلة، إذا ما عزمت الجهات المعنية فعل ذلك، فنحن نخشى أن يغلق الملعب وننهي باقي مشوارنا خارج أسواره". تابع نفس المتحدث يقول: "نحن لا نهاب ملعب أحمد زبانة، بل كل ما في الأمر أن مجموعتنا شابة في مجملها، وغير متعودة على اللعب فيه، ويتطلب وقتا طويلا حتى تجد معالمها به، أي بعد أن نستهلك جولات كثيرة، وهو ما لا يخدمنا بالمرة، أضف إلى ذلك أننا خضنا حصة تدريبية واحدة بملعب زبانة منذ انطلاق البطولة الوطنية، فنحن لا نريد المغامرة في مرحلة الإياب".
❊سعيد.م