عرفت الجولة 18 من بطولة الرابطة الأولى لكرة القدم المحترفة «موبيليس»، التي جرت على مدار ثلاثة أيام (الخميس-الجمعة-السبت)، مغادرة مدربين إثنين منصبيهما ويتعلق الأمر بكل من فؤاد بوعلي (شبيبة الساورة) وعمر بلعطوي (دفاع تاجنانت)، لينضما بذلك إلى قائمة المدربين الذين استقالوا أو تمت إقالتهم منذ بداية الموسم الجاري.

دفعت الخسارتان المتتاليتان أمام كل من اتحاد بسكرة (1-0) واتحاد البليدة (1-0)، إدارة شبيبة الساورة إلى إيجاد طلاق بالتراضي مع المدرب فؤاد بوعلي، ليتم تعويضه بالمدرب كريم خودة. 

نفس السيناريو حصل لمدرب دفاع تاجنانت، عمر بلعطوي، الذي يشرف على العارضة الفنية منذ نوفمبر الفارط، حيث تمت إقالته من منصبه إثر هزيمة الدفاع على أرضه أمام اتحاد الجزائر السبت الماضي (3-0)، لاسيما وأنّ «السفينة الزرقاء» تصارع من أجل تحقيق البقاء.

ومعلوم أن العارضة الفنية لتاجنانت عرفت منذ بداية الموسم، إشراف كل من الفرنسي فرانسوا براتشي وكمال مواسة في هذا المنصب.

ويضاف إليهما مدرب اتحاد الحراش، التونسي حمادي الدو، والذي تمت إقالته من قبل المكتب المسير لـ»الصفراء»، على خلفية السقوط المدوي يوم السبت أمام أحد الأندية المهددة بالسقوط، ويتعلق الأمر بأولمبي المدية بنتيجة (3-2)  بملعب اول نوفمبر بالمحمدية.

وبهذا يصبح عدد المدربين المغادرين لمناصبهم منذ بداية مرحلة الإياب إلى سبعة، بعد كل من عز الدين آيت جودي (شبيبة القبائل) ومصطفى سبع (اتحاد البليدة)، مصطفى بسكري (مولودية بجاية/الرابطة الثانية) ونور الدين بونعاس (أمل بوسعادة/الرابطة الثانية).

وبسبب اللعب من أجل المناصب الأولى أو اللعب لتحقيق البقاء أو في سبيل تحقيق الصعود إلى القسم الأعلى، تتم إقالة التقنيين إو إجبارهم على رمي المنشفة، وبسبب الرغبة في تحقيق النتائج الايجابية على حساب العمل القاعدي، بات أغلبية رؤساء الأندية يقدمون على إقالة المدربين، وهو الأمر الذي أصبح يضع هؤلاء أمام حتمية الفوز لا غير.

ومنذ بداية الموسم الجاري، أبقت ستة أندية فقط على مدربيها، ويتعلق الامر بكل من مولودية الجزائر (بيرنار كازوني) واتحاد بلعباس (سي الطاهر شريف الوزاني)، أولمبي المدية (سيد احمد سليماني) شباب قسنطينة (عبد القادر عمراني) ونادي بارادو (جوزيف ماريا نونغيس) إضافة الى مولودية وهران (معز بوعكاز).

❊  ق.ر