من تنظيم بيت الشعر الجزائري
دعوة للمشاركة في الملتقى الوطني «راهن الشعر الجزائري»
- 940
ينظم بيت الشعر الجزائري، ملتقى وطنيا موضوعه «راهن الشعر الجزائري، يوميّ 21و22 مارس المقبل، حسب بيان نشره بموقعه على الفايسبوك، وهذا بغية تحقيق العديد من الأهداف، من بينها: الوقوف على معطيات التجربة الشعرية الجزائرية؛ وكذا تبيان ظواهرها والسمات الجمالية والفنية القديمة والحديثة فيها.
وأضاف «البيان» أن من بين الأهداف لمنشودة لتنظيم الملتقى الوطني «راهن الشعر الجزائري»، نجد: تسجيل أوجه التطور والقصور في التجربة الشعرية الجزائرية؛ التعريف بالتجربة الشعرية الجزائرية؛ لفت انتباه الإعلام الثقافي إلى جوانب مغيبة من التجربة الشعرية؛ وتسهيل العمل للباحثين والأكاديميين للقيام بالدراسات والبحوث بناء على معطيات راهنة.
وجاء في ديباجة «البيان» أن التجربة الشعرية الجزائرية، تميزت بالتنوع الكبير والتطور المتسارع، مما أدى إلى تشعب الموضوعات النظرية والبحثية التي تطرحها والأشكال والظواهر والأسئلة التي تثيرها جماليا وفلسفيا واجتماعيا. ولهذا يتطلب الأمر متابعة نقدية وتحليلية متأنية تتجاوز حدود التغطيات الإعلامية «الهزيلة» والدراسات «الاستعجالية» السائدة التي اختزلت الأمر-مع الاستثناءات- في نوع من التناول المتسرع الذي لا يلامس صلب التجارب المتعددة والمتنوعة عبر الزمان والمكان.
وجاء في «البيان» أيضا، أنه في ظل هذا القصور الإعلامي والأكاديمي عرفت التجربة الشعرية الجزائرية تطورات متسارعة لكنها لم تحظ بالمتابعة والفهم مما يحتم القيام بجهد مضاعف من أجل الوقوف على معطيات التجربة الشعرية بكل ثرائها وأبعادها المختلفة لغات وأشكالا ونضجا. وهي الخطوة الضرورية للقيام بأي عمل هادف في الساحة الشعرية.
وفي هذا السياق، وضع «بيت الشعر الجزائري»، من بين أولوياته العمل على استكشاف واقع التجربة الشعرية الجزائرية وإبراز خصائصها وإعادة بناء العلاقات الطبيعية بين الأنواع والأشكال التعبيرية والمحيط الثقافي والأكاديمي والمؤسساتي والإعلامي ليندرج الشعر بشكل طبيعي في شرايين الحياة الثقافية والجمالية.
بالمقابل، سيتم تناول عدة محاور في هذا الملتقى وهي: راهن التجربة الشعرية الجزائرية (الفصيح والأمازيغي والملحون وباللغات الأجنبية)؛ التجربة الشعرية الجزائرية والممارسة النقدية، الشعر الجزائري وحوار الأنواع الأدبية والفنون(الموسيقى، المسرح، السرد ، الفن التشكيلي)؛ تلقّي النص الشعري الجزائري؛ ونحو شعر جزائري تفاعلي (عرض تجارب جزائرية).
كما يفتح باب المشاركة للباحثين والنقاد ضمن المحاور المذكورة ووفقا للأهداف المعلنة. ويرجى من المشاركين إرسال عناوين بحوثهم وملخصات لا تتجاوز 200 كلمة في أجل لا يتجاوز 05 فيفري2018. في حين ترسل البحوث كاملة 1 مارس 2018.
وتم اختيار الشاعر سليمان جوادي، رئيسا للملتقى، أما رئيس اللجنة العلمية فسيكون الدكتور عبد القادر رابحي، وتضم اللجنة كل من ياسين بن عبيد،فيصل لحمر، وسيلة بوسيس، اليامين بن تومي، صلاح الدين باوية وحليمة قطاي.