عين الدفلى

تنصيب أكثر من 6500 طالب عمل

تنصيب أكثر من 6500 طالب عمل
  • 454
❊ م. حدوش ❊ م. حدوش

تمكنت ولاية عين الدفلى خلال السنة الفارطة، من تنصيب 6522 طالب عمل ضمن مختلف برامج التشغيل المسيرة من طرف مصالح الوكالة الولائية للتشغيل، عبر مختلف القطاعات والمواقع، حسبما أكده مدير نفس الهيئة، السيد حفري أحسن.

يتوزع هذا العدد، حسب المسؤول، على 5136 طالب عمل في القطاع الاقتصادي ضمن النظام الكلاسيكي، منه 1166 منصبا في القطاع العام، و3254 في القطاع الخاص، فضلا عن 716 منصبا في المؤسسات الأجنبية العاملة بالولاية. مشيرا إلى أن قطاع البناء والأشغال العمومية احتل المرتبة الأولى من حيث التنصيب بنسبة 47٪ بالمائة، وقطاع الخدمات بـ21 ٪ بالمائة، والصناعة بـ 27 ٪ بالمائة، والفلاحة بنسبة 05 ٪ بالمائة.

تم خلال نفس الفترة، ضمن عقود العمل في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، تنصيب 457 طالب عمل في القطاع الاقتصادي، حسب المصدر، مضيفا بأنه في إطار عقود العمل المدعمة نصب 869 طالب عمل استفادوا من مزايا هذا الجهاز بمشاركة في الأجر من طرف الدولة لمدة 3 سنوات، مع مساهمة المؤسسات المشغلة واستفادتها من التخفيضات المقدمة من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء.

تحققت عملية التنصيب بفضل تنفيذ توصيات المديرية العامة للوكالة الوطنية للتشغيل المتضمنة تحسين الخدمة العمومية، من خلال عصرنة مصالح الوكالات المحلية بإدخال النظام المعلوماتي ـ الوسيط ـ حيز الخدمة، المزود بمدونة الوظائف والمهن، حيث يعمل هذا النظام على ضمان المقاربة الآلية بين طلبات العمل وعروض العمل باحترافية ودقة النتائج وإضفاء الشفافية.

كما عمدت المديرية العامة إلى الاهتمام بالمورد البشري، من خلال تسطير برامج التكوين المستمر لجميع موظفي الوكالات المحلية في ميدان الاستشارة، التسيير وتفعيل برنامج الزيارات الميدانية للمؤسسات الاقتصادية، بهدف جلب عروض عمل، حيث بلغت 305 خرجات ميدانية مست 445 مؤسسة، تم من خلالها تحصيل 2017 عرض عمل.

وبهدف مساعدة طالبي العمل على كيفية ولوج عالم الشغل بشكل صحيح، تنظم الوكالة الولائية والوكالات المحلية التابعة لها أربع ورشات، تتناول كيفية إعداد أنماط السير الذاتية، تقنيات البحث عن العمل، كيفية إجراء محادثات مهنية ناجحة وجرد الكفاءات، وهي الورشات التي استفاد منها 1485 طالب عمل، منهم 142 خريج جامعة، 1277 خريج مراكز التكوين المهني و66 طالب عمل دون مستوى.

 

م. حدوش