مديرية التجارة بقسنطينة
85 مليار سنتيم قيمة السلع غير المفوترة
- 745
كشفت مديرية التجارة بقسنطينة عن تسجيل مبلغ مالي بأزيد من 85 مليار سنتيم لسلع غير مفوترة، في حين أسفرت تدخلات أعوان الرقابة وقمع الغش، خلال التدخلاتهم الميدانية على مستوى المحلات والأسواق التجارية الشهر الفارط، عن حجز أزيد من 8 أطنان من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك بقيمة مالية فاقت 250 مليون سنتيم، حيث تصدرت المنتجات غير المطابقة للوسم لائحة المحجوزات بأزيد من 3 أطنان من المنتجات، وأزيد من 2 طن من المواد الغذائية العامة، بالإضافة إلى اللحوم ومشتقاتها والحلويات والمياه والمشروبات وغيرها من المحجوزات الأخرى.
من جهته، مسؤول الإعلام والاتصال بمديرية التجارة خلال عرضه حصيلة تدخلات الأعوان أمس، أكد أن أعوان الرقابة وقمع الغش قاموا بـ 2722 تدخل على مستوى محلات وأسواق الولاية؛ ما مكنهم من تحرير 270 محضر متابعة قضائية ضد التجار المخالفين بعد تسجيل 274 مخالفة، تمثلت أغلبها في تقليص الخطر الغذائي بـ 167 مخالفة، منها 128 لانعدام النظافة الصحية و14 مخالفة بسبب عرض منتوج غير صالح للاستهلاك، و13 أخرى لغياب الرقابة الذاتية، فيما سجلت ذات المصالح 65 مخالفة أخرى خاصة بعدم إجبارية إعلام المستهلك عن طريق الوسم. أما فيما يخص التحكم في أمن المنتوجات فسجل أعوان الرقابة وقمع الغش 42 مخالفة، منها 20 مخالفة لعرض منتوج غير صالح، و8 مخالفات لغياب شهادة الضمان، مشيرا في ذات السياق، إلى أنه تم اقتطاع 29 عيّنة لإجراء التحاليل اللازمة عليها ومعرفة مدى صلاحيتها للاستهلاك، مع اقتراح بإغلاق 3 محلات تجارية.
أما فيما يخص الممارسات التجارية فأضاف ذات المسؤول لـ «المساء»، أن أعوان فرق التدخل الخاصة بالمراقبة وقمع الغش خلال خرجاتهم في ذات الفترة، قاموا بـ 2201 تدخل، حرروا بموجبه 302 مخالفة، و296 محضر متابعة قضائية مع اقتراح إغلاق 19 محلا تجاريا. وتمثلت أهم المخالفات في تحرير 164 مخالفة تتعلق بعدم الإعلام بالأسعار والتعريفات و91 بخصوص عدم الفوترة، و17 أخرى تضمنت عدم احترام الأسعار المقننة، و9 مخالفات لممارسة نشاط تجاري قارّ بدون التسجيل في السجل التجاري. كما أدى تدخّل الأعوان إلى إصدار قرار بالإغلاق الإداري لـ 19 محلا تجاريا لم يحترم أصحابها القوانين المنصوص عليها. أما عن المبلغ الإجمالي لعدم الفوترة فبلغ أزيد من 85 مليار سنتيم، فيما بلغ مبلغ الربح غير الشرعي أزيد من 15 مليون سنتيم.
❊شبيلة.ح
حامة بوزيان … سعيدون يأمر بالإسراع في إنجاز القاعات الرياضية
ينتظر أن يدخل الملعب البلدي بحامة بوزيان في قسنطينة، الخدمة خلال الأشهر القليلة المقبلة بعد سنوات من التأخر، حيث أمر والي الولاية في خرجته التفقدية للعديد من المشاريع الخاصة بقطاع الشباب والرياضة، في نهاية الأسبوع الفارط، القائمين على المرفق الرياضي بالإسراع في عملية ربطه بشبكتي التطهير والإنارة العمومية حتى يكون جاهزا، ويوضع في أقرب وقت تحت تصرف فرق البلدية التي انتظرته طويلا. من جهته مدير الشباب والرياضة، أكد أن الملعب البلدي الذي استفادت منه بلدية حامة بوزيان بطاقة استيعاب تصل إلى 2000 مقعد، والذي خصصت له ميزانية تفوق الـ35 مليار سنتيم، سيكون متنفسا كبيرا لشباب البلدية وفرقها الكروية التي عانت الكثير منذ غلق الملعب، لإعادة الاعتبار له لأكثر من 5 سنوات، على اعتبار أن هذا الأخير سيسمح للفرق الرياضية الأربعة والخاصة برياضة كرة القدم أكابر بالاستقبال على بساطهم، ووضع حد لتنقلاتهم المستمرة بعد أن كان اللاعبون يجدون عراقيل كبيرة في إجراء التدريبات ولعب المباريات مع الفرق الأخرى، بحيث كانوا يتنقلون إلى ملاعب البلديات المجاورة ويستقبل فريق مشعل حامة بوزيان بديدوش مراد، وكلا من فريق اتحاد ووفاق حامة بوزيان بمسعود بوجريو، فيما يتنقل فريق مولودية بكيرة ما بين ابن زياد ومسعود بوجريو. مضيفا في نفس السياق، أنه وبمجرد دخول الملعب البلدي حيز الخدمة، وفتح أبوابه أمام الفرق الرياضية، سيساهم كثيرا في تقليص المصاريف الخاصة بالتنقل وتأجير الملاعب. أكد عدد من منتخبي البلدية لـ»المساء»، أن الملعب البلدي الذي انطلقت أشغال إعادة الاعتبار له سنة 2012، كان من المنتظر تسليمه سنة 2014، غير أن العديد من العراقيل الإدارية حالت دون تسليمه، مؤكدين في السياق أن تهاون المجلس الشعبي البلدي لحامة بوزيان في العهدة السابقة، خاصة في مجال نزع الملكية العقارية في إطار المنفعة العامة، أثر سلبا على سير المشروع وأطال معاناة فرق كرة القدم.
من جهة أخرى، وخلال معاينة والي الولاية للعديد من المشاريع الرياضية الأخرى بنفس البلدية، على غرار الملعب الجواري ببكيرة السفلى، الذي ينتظر تجهيزه بالعشب الاصطناعي والمدرجات، أمر سيعيدون القائمين على المشروع بتسريع في وتيرة الإنجاز لوضعه حيز الخدمة في شهر مارس الداخل، قصد السماح لسكان وشباب المنطقة بالترويح عن أنفسهم في فضاءات مريحة، خاصة أن الملعب سيكون قطبا رياضيا بامتياز في منطقة بكيرة. كما أمر سعيدون خلال وقوفه على القاعة القديمة متعددة الرياضات المغطاة على مستوى منطقة الزيتونة ببلدية حامة بوزيان، رئيس البلدية بإعداد بطاقة تقنية مع إعادة دراسة ملف المشروع لإعادة الاعتبار لهذه الأخيرة، التي تعرف وضعية كارثية منذ سنوات، بعدما هجرها المقاول بسبب غياب السيولة المالية، زيادة على إمهال المقاول المكلف بمشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات بمنطقة دغبوج المانع التي توقفت الأشغال على مستواها منذ سنوات، واقتصرت على تشييد الأساسات الإسمنتية، مدة شهر، لإيجاد الحلول والدفع بالمشروع الذي يسير بوتيرة جد بطيئة، باعتبار أن المشروع من أهم مطالب شباب المنطقة التي تعرف غياب المرافق الترفيهية.
❊ شبيلة.ح