ولد علي يدعو لفتح أقسام محو بدور الشباب ويؤكد:

إجراءات صارمة ضد النوادي التي يتسبب جمهورها في العنف

إجراءات صارمة ضد النوادي التي يتسبب جمهورها في العنف
  • القراءات: 549

دعا وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، مسؤولي دور الشباب عبر ولايات الوطن إلى فتح أقسام لمحو الأمية، يشرف عليها أعضاء جمعية «اقرأ» أو أي جمعية شبانية أخرى مهتمة بهذا المجال، معلنا من جانب آخر عن استعداد القطاع لمواجهة ظاهرة العنف في الملاعب الرياضية باجراءات صارمة تطبق على النوادي التي يتسبب جمهورها في أحداث شغب.

وأشرف الوزير بالمركز الثقافي عيسى مسعودي بحسين داي بالعاصمة خلال احتفالية اليوم الوطني للشهيد المصادف لـ18 فيفري من كل سنة على إصدار وتوزيع كتاب «أمحو أميتي للتعرف على قطاع الشباب والرياضة « والذي تم إخراجه ونشره من قبل جمعية «إقرأ»، حيث أكد أن الوزارة على «استعداد كامل لمرافقة الجمعيات الشبانية في إطار السياسة المنتهجة من قبل رئيس الجمهورية لمواجهة ظاهرة الأمية ومحاربتها.

كما أشاد بالدور الذي لعبته جمعية «اقرأ» من أجل تجسيد هذا البرنامج في الميدان، ما يدفع بدائرته الوزارية لفتح كل الأبواب أمام هذه الجمعية وغيرها من الجمعيات من أجل بذل المزيد من الجهود وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، على حد تعبيره.

واستفادت مختلف دور الشباب بالعاصمة من حصتها من المؤلف الجديد لجمعية «اقرأ» في انتظار توزيع حصة باقي دور شباب عبر ولايات الوطن.

على صعيد آخر، أكد الوزير أن ظاهرة العنف بالملاعب تبقى غير مقبولة وغريبة عن عادات  المجتمع الجزائري، مبرزا استمرار كل الجهود بإشراك جميع الأطراف المعنية لترجيح الكفة للروح الرياضية في جميع المنافسات.

وصرح الوزير في تعليقه عن أحداث الشغب التي عرفتها المباراة التي جمعت مولودية وهران واتحاد بلعباس في إطار الجولة الـ20 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس» أن كل القرارات المتعلقة بمعاقبة النوادي أو لجان الأنصار المتورطة في إثارة أعمال الشغب لا يمكن أن تتخذ بطريقة عشوائية أو ارتجالية بل تسبقها حملات تحسيسية لمجابهة ظاهرة العنف في الملاعب، مشددا على أن هذه اعتماد هذه التدابير لا تعني التساهل فيما يخص حماية أرواح الأشخاص.

وإذ ذكر بأن الرياضة التي تشكل عاملا للوحدة لا ينبغي بتاتا أن تكون عاملا للفرقة من خلال مظاهر الشغب التي يمكن أن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه، أكد السيد ولد علي أن اجتياح الملاعب من قبل الجمهور يمكن أن يشكل خطرا حقيقيا على حياة الأشخاص، مشددا على أن مواجهة هذه الظاهرة يمكن أن تتم من خلال إجراءات صارمة يمكن أن تتخذ في حق الفرق التي تسببت جماهيرها في أعمال الشغب.

وأضاف الوزير أن هذه الإجراءات لن تكون بشكل فردي من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم  أو الرابطة ولكن بإشراك رؤساء النوادي أيضا ورؤساء لجان الأنصار، كما ستدعم  الوزارة كل قرار من شأنه أن يقضي على ظاهرة العنف في الملاعب.